أدانت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الخميس، حملة الاختطافات التي ينفذها الحوثيون بحق المدنيين في منطقة قيفة، رداع بمحافظة البيضاء، وذلك منذ بداية الأسبوع الماضي.
وأوضحت الرابطة، في بيان لها وصل موقع " الصحوة نت" نسخة منه، أنه في الوقت الذي نسعى فيه جاهدين للإفراج عن آلاف المختطفين في السجون كملف إنساني ومفتاح للسلام المنشود في اليمن، ازدادت وتيرة الاختطافات منذ بداية الأسبوع من قبل مليشيا الحوثي في البيضاء.
وأشارت الرابطة إلى أن الحوثيين قاموا باختطاف ما يقارب 300 شخص من المدنيين العزل، الذين يعانون من ظروف إنسانية مأساوية، إثر مداهمة المنطقة.
وأكدت الرابطة أن هذه الانتهاكات تمثل استمرارية لسلوكيات تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية، وتفاقم معاناة المواطنين وتنتهك كرامتهم، بل تمثل جرائم ضد الإنسانية يجب أن يحاسب عليها المسؤولون أمام القانون الدولي. وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير المختطفين.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والتدخل العاجل لإيقاف هذه الاختطافات والضغط على الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المختطفين وضمان سلامتهم وعودتهم إلى أسرهم.
وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير المختطفين.
وكانت مليشيا الحوثي قد اقتحمت قرى حنكة آل مسعود في القريشية-برداع، بعد أسبوع من الحصار والقصف بالمعدات الثقيلة والطيران المسير، قبل أن تشرع في حملات نهب واختطافات واسعة طالت المدنيين بما في ذلك الأطفال وكبار السن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news