الجنوب اليمني | خاص
أكد الناشط الحضرمي مزاحم باجابر أن حضرموت لن تقبل أن تكون ساحة لتجارب التصريحات والمماطلات، مشيرًا إلى أن اجتماع مجلس القيادة الرئاسي يوم أمس كان محطة جديدة لتكرار النمط المخيب للآمال.
وأوضح باجابر أن البيان الرئاسي السابق الذي حمل وعودًا بتحسين الأوضاع ومعالجة الأزمات لم يتم تنفيذه، وأن محاولات التهرب من الالتزامات باتت واضحة في تعامل القيادة مع استحقاقات حضرموت.
وأشار إلى أن ما يحدث يعكس غياب الجدية والالتزام تجاه أبناء المحافظة، مؤكدًا أن هناك نية مبيتة لإفشال التحركات السلمية التي تحمل مطالب مشروعة وواضحة.
وأضاف: “حضرموت تنتظر الأفعال لا الأقوال، ولن تتراجع عن حقوقها، وأبناؤها ماضون بثبات حتى تتحقق جميع مطالبهم”.
وشدد الناشط على أن التصعيد هو النتيجة الحتمية لاستمرار هذا النهج السلبي تجاه حضرموت وطموحات أبنائها، داعيًا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه دون تأخير.
واختتم باجابر تصريحه بالتأكيد على أن أبناء حضرموت يرفضون دفن مطالبهم في متاهات التسويف، وأن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من الحراك لتحقيق حقوقهم المشروعة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news