تواصلت الردود الدولية المنددة بجرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق سكان قرية حنكة آل مسعود في قيفة رداع بمحافظة البيضاء.
حيث أدانت الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، جرائم مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بحق أهالي قرية "حنكة آل مسعود" في قيفة بمديرية القريشية محافظة البيضاء، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين والمختطفين، إضافة إلى نهب وتفجير المنازل والممتلكات في القرية.
وعبرت السفارة الأميركية في بيان صحافي عن إدانتها الشديدة للهجمات الحوثية التي تستهدف المدنيين الأبرياء في محافظة البيضاء. وأكدت أن عمليات القتل والإصابات والاعتقالات غير المشروعة التي يرتكبها الإرهابيون الحوثيون بحق اليمنيين الأبرياء تحرم الشعب اليمني من السلام ومن المستقبل المشرق.
كما أدانت السفارة البريطانية لدى اليمن في بيان، الهجمات المروعة التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء في محافظة البيضاء، وطالبت بوقف هجماتهم على المدنيين بما في ذلك الاعتقالات المستمرة للأبرياء.
من جانبها، أدانت السفارة الفرنسية لدى اليمن في بيان، بشدة الهجمات الجديدة التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد المدنيين في قرية حنكة آل مسعود في قيفة بمحافظة البيضاء، وكذلك الاعتقالات التعسفية التي نفذوها في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت السفارة الفرنسية أن هذه الجرائم ضد الشعب اليمني لا يمكن قبولها أو السكوت عنها، فاليمنيون يستحقون العيش بسلام وأمان.
وكانت قد لاقت هذه الجريمة تنديدًا واسعًا في الأوساط اليمنية، حيث اعتبر العديد من النشطاء والسياسيين أن الممارسات الحوثية بحق قرية حنكة آل مسعود تكشف زيف الادعاءات التي تروج لها المليشيا حول دعمها للقضية الفلسطينية، في حين أنها ترتكب أبشع الجرائم بحق اليمنيين، بما يماثل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاروا إلى أن مليشيات الحوثي تستخدم شعارات دعم فلسطين كأداة لتضليل الرأي العام، بينما يظهر الواقع تناقضها الفاضح من خلال استهدافها الممنهج للمدنيين في اليمن، بما في ذلك القتل والاعتقال وتدمير الممتلكات.
واعتبر اليمنيون أن هذه الجرائم تعكس الوجه الحقيقي لهذه المليشيات، التي تواصل تنفيذ أجندة تخدم مصالح خارجية على حساب الشعب اليمني، داعين إلى اتخاذ موقف حازم دولي ومحلي لردع هذه الانتهاكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news