أدان المناضل أحمد عبدالله المجيدي، السفير ومحافظ لحج الأسبق، بأشد العبارات عملية التقطع والقتل التي حدثت أمس الأول، في الطريق العام الرابط بين منطقتي شقرة وأحور بمحافظة أبين، وراح ضحيتها عدد من الجنود من أبناء الصبيحة كانوا يؤدون واجبهم الوطني.
وقال المجيدي في تصريح له على خلفية الواقعة المؤسفة: "تلقينا تعزية ومساندة قبائل المراقشة لأبناء الصبيحة في مصابهم الجلل، المتمثل بالتقطع والحرابة والاغتيال والخطف في الخط العام بين شقرة وأحور لطقم يؤدي واجبه الوطني، وعن طريق الغدر والخيانة من قبل العصابات الإرهابية الخارجة عن كل الشرائع السماوية وعن القانون والأعراف والتقاليد والسلوك الإنساني السوي، وراح ضحيته كوكبة مضيئة من شبابنا وأبنائنا من الصبيحة وآخرين من أبناء وطننا الغالي".
وأضاف: "وإذ نرحب بمواساة وعزاء ومساندة قبائل المراقشة لإخوانهم أبناء وقبائل الصبيحة، فإننا نقدر لهم ذلك وندعوهم وندعو كل القبائل والوطنيين الشرفاء والدولة أيضاً، أن تضطلع بدورها الوطني باستئصال هذا الورم الخبيث، والذي يتغذى من الخارج والمنوط به زرع الإرهاب والفوضى وقتل الأبرياء والحرابة، لترويع المسافرين والعابرين في الطرقات، وأن تكون هبتنا واحدة وتحركنا مشتركاً وضرباتنا مميتة لهذا العدو".
وأكد المجيدي أن "قبائل الصبيحة كانت ومازالت سباقة دوماً، للحفاظ على سيادة وطننا وصون حياضه بالأنفس الزكية والدماء الغالية"..
مختتماً تصريحه بالقول: "طوبى لشهدائنا الأبطال، وإلى الفردوس الأعلى.. ولا نامت أعين الجبناء".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news