أظهرت نتائج اختبار لقاح روسي جديد مضاد للسرطان، والذي تم اختباره على الحيوانات، نتائج واعدة لتقليل حجم الأورام والحد من انتشار النقائل.
وأشارت التجارب إلى أن الفئران التي حُقنت باللقاح، المخصص حاليًا لعلاج سرطان الجلد، عاشت مدة زمنية تعادل ضعف ما عاشته الفئران في مجموعة التحكم.
مراقبة النبض والضغط بجهاز مستوحى من تقاليد صينية عمرها 3000 عام
وأوضح الأطباء أن هذا اللقاح لا يُعد علاجًا كاملاً للسرطان، بل هو أداة لتعزيز فاعلية العلاج المناعي. كما أكدوا أنه سيتم توسيع الدراسات المستقبلية لتشمل أنواعًا أخرى من السرطانات، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.
ويتميز اللقاح الجديد بكونه مخصصًا لكل مريض على حدة، حيث يتم تصميمه بناءً على الخصائص الجينية للورم الخاص بالمريض. بعد استئصال الورم، تُرسل العينات لتحليلها جينيًا لتحديد تركيبة اللقاح المناسبة.
وشارك في تطوير هذا اللقاح فريق من الخبراء في ثلاثة مراكز علمية روسية. وتبدأ عملية التحضير بأخذ عينات من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ثم يُعزل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) لتحليل الطفرات الجينية المميزة للورم.
وبخلاف العلاج الكيميائي التقليدي الذي يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية بشكل عام، يعمل اللقاح الجديد على تدريب جهاز المناعة لدى المريض على التعرف على الخلايا المتحورة ومهاجمتها بفعالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news