تسلم حلف شمال الأطلسي (الناتو) ملف تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا، في خطوة يائسة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال مصدر مطلع إن حلف شمال الأطلسي تولى مهمة تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا بدلا من الولايات المتحدة مثلما كان مقررا في خطوة اعتبرت على نطاق واسع أنها تستهدف حماية آلية الدعم في مواجهة ترامب الذي يهاجم الحلف.
وتمنح هذه الخطوة التي تأخرت بضعة أشهر حلف الأطلسي دورا أكثر مباشرة في المساعي المناهضة للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لكنها لا تصل إلى حد إرسال قواته الخاصة.
لكن دبلوماسيين يعترفون بأن تسليم المهمة للحلف قد يكون محدود التأثير نظرا لأن الولايات المتحدة في عهد ترامب ما زالت قادرة على إلحاق ضرر كبير بأوكرانيا من خلال خفض كبير في دعمها لأنها القوة المهيمنة في الحلف وتوفر غالبية الأسلحة لكييف.
وسيتولى ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني، وقال إنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا، لكنه لم يحدد طريقة تحقيق ذلك. ودائما ما انتقد ترامب حجم المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
ويقع مقر المهمة الجديدة لحلف الأطلسي لأوكرانيا في قاعدة أمريكية في مدينة فيسبادن الألمانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news