توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، الأربعاء، باستهداف "أي شخص" مرتبط بحزب الله يقترب من المناطق "المحظورة" جنوبي لبنان، في وقت أكد فيه وزير الدفاع اللبناني أن الحديث عن "حرية الحركة" للجيش الإسرائيلي في لبنان، "يناقض" مضمون اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان نشره مكتبه، إنه "نظرًا لدخول عناصر حزب الله إلى قرية كفر كلا" أصدر وزير الدفاع تعليماته للجيش "بالتصرف بحزم ودون تهاون تجاه مثل هذه الحالات".
وأكد أنه "يجب اعتقال أي شخص مرتبط بحزب الله يقترب من المناطق المحظورة، وإذا شكلوا خطرًا على القوات الإسرائيلية، فيجب استهدافهم".
وفي سياق متصل، ذكر مصدر أمني لبناني للحرة، أن قصفا مدفعيا إسرائيليا طال بلدة عيتا الشعب الحدودية للمرة الأولى منذ إعلان وقف إطلاق النار.
من جانبه أشار نظيره اللبناني، موريس سليم، في تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام (الرسمية في لبنان)، إلى أن الحديث "عن حرية التحرك" للجيش الإسرائيلي في لبنان، "يناقض" مضمون ما نشر في الاتفاق المؤلف من 13 بندا.
وأضاف أن الاتفاق "لا ينص على هذا الموضوع، ونحن لن نقبل به، وما هو منصوص عنه في الاتفاق يقول إن من حق الجانبين الدفاع عن النفس".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news