وضحت إدارة امن مطار عدن الدولي، حول موضوع فقدان احد المسافرات عبر مطار عدن الدولي مصوغات ذهبية من حقيبتها اثناء سفرها من مطار عدن الدولي، وتم تداول الموضوع على نطاق واسع دون اي دليل وتوجيه التهم جزافا إلى إدارة مطار عدن الدولي، وحفاظا على سمعة مطار عدن وتقديرا للمسافرين ولوضع الرأي العام أمام حقيقة ما حدث.
في البداية لم يتم تقديم اي بلاغ رسمي الى مطار عدن الدولي بهذا الشأن وفقط تلقت إدارة المطار بلاغا شفهيا من خال المسافرة اشار الى ان المسافرة فقدت مصوغات ذهبية اثناء سفرها، وتم التعاون والتعامل معه بحسب النظم واللوائح المتبعة والمنظمة للعمل بمطار عدن الدولي، حيث وجه مدير عام مطار عدن الدولي الاستاذ عبدالرقيب العمري المعنيين بمراجعة كاميرات المراقبة بالإضافة الى اعادة فحص جهاز الأشعة السينية وهو الإجراء الذي لا يتم اللجوء اليه إلا في الحالات الطارئة في كافة المطارات.
وتقديرا لظروف الفتاة قام مدير أمن المطار العميد عبدالله كرعون ومعه المختصين من الجهات الامنية والفنية وتم اعادة فحص جهاز الأشعة السينية بحضور احد اقارب المسافرة، وبعد مراجعة اجهزة الفحص وكاميرات المراقبة تبين التالي:
لم تظهر الصور سواء من كاميرات المراقبة التي رصدت تحرك المسافرة منذ دخولها الصالة الرئيسية للمطار او صور جهاز الأشعة السينية وجود اي حقيبة تحوي على معدن الذهب من حقائب المسافرة .
واكدت إدارة امن المطار احتفاظها بحقها القانوني بمقاضاة من عمدوا الى تشويه سمعة المطار والتشكيك بنزاهة منسوبيه واتخاذ ما تراه مناسبا وفق القوانين واللوائح والاطر الرسمية للرد على كل من وجه اتهامات لإدارة المطار سواء عبر منشورات مكتوبة او فيديوهات مرئية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news