فترة بقاء المصاب بسرطان الرئة على قيد الحياة

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 98 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
فترة بقاء المصاب بسرطان الرئة على قيد الحياة

يشير البروفيسور قسطنطين لاكتيونوف النائب الأول لمدير مركز بلوخين لبحوث السرطان، إلى أن فترة بقاء الشخص المصاب بسرطان الرئة على قيد الحياة تعتمد على مرحلة تشخيص المرض.

ويقول: "نستخدم مؤشر البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات. أي أنه إذا عاش الشخص بعد العلاج لمدة خمس سنوات دون انتكاسة، فإننا نحذفه من السجل في مركزنا الفيدرالي. ويمكن القول أن نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات تبلغ حوالي 75 بالمئة، وفي الثانية - 50 بالمئة، وفي الثالثة - 25 بالمئة. وكانت المرحلة الرابعة تعتبر حتى وقت قريب غير قابلة للشفاء".

ووفقا له، هذه الأرقام تتغير نتيجة ظهور أدوية مبتكرة للعلاج المستهدف والمناعي.

ويقول: "منذ مطلع القرن الواحد والعشرين، تعلم المجتمع العلمي الكثير عن بيولوجيا الأورام. وبمساعدة الاختبارات البيولوجية الجزيئية، يمكن حاليا تحديد صورتها البيولوجية. وبالتالي تحديد نقاط الضعف التي يمكننا التأثير عليها".

ويشير البروفيسور إلى أن العلاج الموجه يتطلب هدفا، الذي هو نقطة ضعف في الورم. ويستخدم المتخصصون حاليا علاجات عالية الدقة ذات آثار جانبية منخفضة لا تؤثر على الأنسجة السليمة.

ووفقا له، أصبح هذا ممكنا لأن هناك طفرات معروفة ومدروسة في سرطان الرئة. ويستخدم العلاج الموجه حاليا في علاج 20-22 بالمئة من المرضى المصابين بسرطان الرئة الغدي، ومن المحتمل في المستقبل القريب أن نتمكن من تحديد الطفرات ووصف العلاج الموجه لثلاثة من كل أربعة مرضى مصابين بسرطان غدي رئوي.

ويشير إلى أنه إذا استخدم المتخصصون كامل الترسانة الجراحية والطبية المتاحة حاليا في علاج المرحلة الأولى، فيمكن أن يزيد معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات من 75 إلى 85 أو حتى إلى 90 بالمئة.

ويقول: "يسمح العلاج المناعي بإدراك إمكانات منظومة المناعة لدى الشخص. لقد تعلم الورم السرطاني كيفية التهرب من "مراقبة" منظومة المناعة من خلال التفاعل على مستوى المستقبلات. وعندما تتعرف الخلايا الليمفاوية على خلية سرطانية، فإنها عادة لا تهدف إلى تدميرها. ولكن، إذا تفاعلت الخلية السرطانية والخلية الليمفاوية مع بعضهما البعض من خلال مستقبل معين، فقد يكبح نشاط الخلايا الليمفاوية ولن تطلق مواد فعالة للمقاومة. ومن أجل منع تفاعل هذه المستقبلات مع بعضها البعض، تستخدم أدوية العلاج المناعي".

وعند استخدام هذه الطريقة، يتجنب الورم "المراقبة" المناعية في حوالي 25-30 بالمئة من الحالات. ولكن لمنظومة المناعة خلايا ذاكرة وإمكانات قوية جدا للتعامل مع عمليات انتشار الأورام.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تحركات سعودية تعزل الزبيدي سياسياً عقب مقاطعة حكومية واسعة لاجتماع معاشيق

عدن نيوز | 1266 قراءة 

انقلاب جديد في عدن

مأرب برس | 1095 قراءة 

تحليل | بوابة الشرق نحو تل أبيب.. هل اقترب الانتقالي من تحقيق حلم دولة الجنوب بالتطبيع مع إسرائيل؟

بران برس | 872 قراءة 

مقاطعة حكومية واسعة لاجتماع الزبيدي في عدن بإيعاز سعودي

موقع الجنوب اليمني | 776 قراءة 

«الأمناء» تكشف تفاصيل مقترحات الرئيس الزبيدي العسكرية بشأن حضرموت والمهرة

الأمناء نت | 737 قراءة 

عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفاً ومفاجئاً في هذه المناطق

صوت العاصمة | 719 قراءة 

يافع تملأ ساحات عدن.. حشد غير مسبوق يهز حسابات الانتقالي ويكشف تصدعات الجنوب

يني يمن | 707 قراءة 

انتشار عسكري سعودي واسع في صحارى حضرموت

موقع الجنوب اليمني | 671 قراءة 

الأرصاد: أمطار متفرقة وأجواء باردة تضرب عدة مناطق اليوم

حشد نت | 568 قراءة 

إعلان من السعودية لليمنيين

كريتر سكاي | 543 قراءة