يبدو أن استقطاب وسائل الإعلام الحديثة يشكل جزءاً من استراتيجيته للتواصل مع الجمهور بعيداً عن المؤسسات الإعلامية التقليدية التي يرى أنها مشوهة ومتحيزة ضده.
حشد نت- متابعات:
قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ضم اليوتيوبرز والبودكاسترز إلى صحفيي البيت الأبيض.
القرار الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب بتوسيع دائرة الصحفيين المعتمدين في البيت الأبيض ليشمل البودكاسترز واليوتيوبرز وصناع المحتوى يمثل تحولاً كبيراً في العلاقة بين البيت الأبيض والإعلام.
هذا التوجه يعكس، من جهة، رغبة ترامب في تحدي الإعلام التقليدي الذي غالباً ما كان ينتقده، ومن جهة أخرى، يمثل محاولة للتواصل مع جمهور أوسع وأكثر تنوعاً عبر منصات جديدة.
ترامب لطالما كان يتبنى مواقف حادة ضد وسائل الإعلام التقليدية مثل "نيويورك تايمز"، "سي إن إن" و"بي بي سي"، حيث اعتبرها جزءًا من "الدولة العميقة" التي يسعى إلى تفكيكها.
ومن هنا، يبدو أن استقطاب وسائل الإعلام الحديثة يشكل جزءاً من استراتيجيته للتواصل مع الجمهور بعيداً عن المؤسسات الإعلامية التقليدية التي يرى أنها مشوهة ومتحيزة ضده.
لكن المواجهة ليست سهلة، حيث أن غرفة الإيجاز الصحفي في البيت الأبيض، التي تضم 49 مقعداً، تخضع لتوجيهات جمعية مراسلي البيت الأبيض (WHCA) التي تتمتع بتأثير كبير وقد تكون معارضة لهذا التوجه.
وهذا الصراع بين ترامب والمؤسسات الإعلامية التقليدية وبين المنصات الجديدة قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في كيفية تغطية الأخبار السياسية في الولايات المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news