التقى وفد وزارة الشباب والرياضة برئاسة وكيلة قطاع المرأة د.نادية عبدالله بوزير الرياضة الرواندي السيد الأمين ريتشارد نيريشيمَا، وذلك بتنسيق من وكالة التعاون الرواندية، في إطار زيارة الوفد لتبادل المعرفة والاستفادة من التجارب الناجحة في تطوير قطاع الرياضة.
ونقلت الدكتورة نادية عبدالله خلال اللقاء تحيات وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري ودعمه لزيارة الوفد الى رواندا وتطلعه للعمل المشترك مع الجانب الرواندي، بما يحقق النهوض لرياضة بلادنا وازدهارها.
واستعرض اللقاء، رؤية وأهداف وهيكلة وزارة الرياضة الرواندية والآليات المتبعة في تنفيذ برامجها وانشطتها، بالإضافة إلى عمل وهيكلة اللجنة الاولمبية وعلاقتها بالاتحادات الرياضية وعلاقة الجميع بالوزارة ومساهمة الرياضة في التعافي من الصراع.
وأعرب أعضاء الوفد، عن اهتمامهم بالتجارب الرواندية في كيفية تعزيز دور الرياضة في بناء السلام والتنمية الاجتماعية وتعزيز دور المرأة في المجال الرياضي.
حضر اللقاء من الجانب اليمني كمثليين عن وزارة الشباب والرياضة وكيل قطاع التخطيط ونظم المعلومات وجدان الشعيبي، ومدير عام التخطيط د. مبروك الحسني،
وبسمة عبدالخالق واصيل محمد ممثلين عن الشباب، ومنسق برنامج الشباب والسكان بصندوق الامم المتحدة للسكان بعدن علاء إيهاب.
ومن الجانب الرواندي كلا من نيللي موكازاير السكرتير العام للوزارة و رويغو نغارمب المدير العام المسؤول عن تطوير الرياضة و روى ماريا فيليسيتي عضو في اللجنة الأولمبية الدولية و عضو تنفيذي في اللجنة الأولمبية الوطنية الرواندية.
عقب ذلك قام الوفد بزيارة استاد رواندا المعروف بـ"استاد السلام"، حيث أجروا جولة داخل الصالة الرياضية وخلال الجولة، استمع الوفد من المسؤولين بالاستاد إلى الآليات المعتمدة في إدارة الصالة، حيث يتم التركيز على أهمية مساهمة القطاع الخاص في بناء المشاريع الرياضية، واعتبارها رافدًا اقتصاديًا يساهم في التنمية المستدامة للبلاد وايضا يتم التركيز على الاستثمار لهذه المشاريع.
كما زار الوفد، الفريق الرياضي النسوي لكرة القدم واطلاع على التدريبات التي يجري بشكل مستمر استعدادا للمباريات القادمة واستمع الوفد لنضال المرأة الرواندية في مجال الرياضة والانجازات التي حققتها والطموحات التي تريد ان تصل اليها.
وأمس الثلاثاء، قام وفد وزارة الشباب والرياضة اليمنية بزبارة لمقر (متحف النصب التذكاري للإبادة الجماعية)، الذي بقي شاهدا على الذكرى الأليمة التي يسعى الروانديون بكل ما استطاعوا من قوة إلى تجاوز آثار تلك المذابح وما تركته من ندوب كبيرة في ذاكرتهم الجمعية.
يشمل المكان متحفا ومقابر تضم رفات أكثر من 250 ألفا من ضحايا الإبادة، التي بدأت في السابع من أبريل/ نيسان 1994 وحتى منتصف يوليو/تموز من العام نفسه، حين شنت مليشيات متطرفة من جماعة الهوتو حملة إبادة ضد أقلية التوتسي.
وخلال 100 يوم تقريبا، تمكنت تلك المليشيات من قتل ما يقرب من مليون من الروانديين يمثلون نحو 75% من أقلية التوتسي، كما تعرضت خلال تلك الفترة القصيرة مئات الآلاف من النساء للاغتصاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news