الزنداني: خارطة الطريق مجمدة ولهذا السبب أَجَّلْنا قرارات البنك

     
موقع الجنوب اليمني             عدد المشاهدات : 136 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الزنداني: خارطة الطريق مجمدة ولهذا السبب أَجَّلْنا قرارات البنك

الجنوب اليمني | متابعات

قال وزير الخارجية اليمني، شايع الزنداني، إن خارطة الطريق التي تم التوصل إليها بوساطة السعودية وسلطنة عمان، مجمدة، وتعثر التوقيع عليها بسبب التصعيد في البحر الأحمر.

وأضاف، في حوار مع صحيفة “النهار” اللبنانية، أن الضغوط الدولية وتدخلاتها التي أوقفت تحرير الحديدة تختلف عن الضغوط لتأجيل قرارات البنك المركزي اليمني.

وأوضح أن “قرارات البنك المركزي التي اتخذتها الحكومة كانت ردّ فعل على إجراءات الحوثيين، مثل طباعة النقود وعدم الالتزام بسياسات المركزي؛ فقد أصبحوا يتعاملون كأن هناك بنكاً مركزياً في صنعاء وآخر في عدن، بينما الحقيقة أن البنك المركزي في عدن، وفي صنعاء هناك فرع وعليه أن يتقيد بالسياسات القائمة”.

وتابع: “التدخل لتأجيل قرارات البنك المركزي كان بهدف خفض التصعيد، باعتبار أن كل تصعيد يتبعه تصعيد آخر، وبالتالي كان هناك قلق من أن نعود إلى المربع صفر وتنهار الأوضاع وتنتهي الهدنة القائمة رغم وجود خروقات متكررة من الحوثيين. ولكن كان الحرص على عدم العودة إلى الحرب، وعلى بذل الجهود لتسوية الأمر من خلال التشاور معهم، حيث كانت هناك شروط والتزامات من قبل الحوثيين”.

وفي رده على سؤال حول سبب عدم مقايضة الشرعية “إلغاء قرارات البنك المركزي بإعادة تصدير النفط”، قال الزنداني إن “موضوع تصدير النفط جزء من خارطة الطريق ويعد جزءاً من الجانب الاقتصادي كملف متكامل يشمل فتح المطارات والموانئ بشكل عام ودفع المرتبات، وبالتالي كان هناك اتفاق على أن جميع الجزئيات المتعلقة بالجانب الاقتصادي يجب أن يتم بحثها بشكل مشترك”.

وأكد الوزير أن الضربات التي يتلقاها حزب الله اللبناني ستؤثر على الحوثيين، موضحاً أن “هذا محور واحد متكامل بقيادة إيران، والحوثيون مجرد أداة، ولولا الدعم الإيراني بالأسلحة والخبراء لما تمكنوا من البقاء والاستمرار بهذا الوضع، فبالتأكيد هذه التداعيات ستؤثر سلباً عليهم”.

وتحدث الزنداني عن ما أسماه “تغير إيجابي ملموس من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الموقف من جماعة الحوثي، ولذلك نحن نعتقد أن توحيد الجهود ومعاملة المجتمع الدولي للحوثيين كـ “جماعة خارجة عن الشرعية وطرف انقلابي ومحاولة تحجيمهم، قد يساعد في الحل السياسي”.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة اليمنية لا تعلم ما هي الأهداف التي تستهدفها الضربات الأمريكية والبريطانية ولا طبيعتها، لافتا لوجود تباينات وخلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدا أن الشيء المشترك هو مواجهة “الحوثيين”.

وأضاف: “الشرعية ليست الطرف الأضعف، ولدينا قدرات وإمكانات، وإذا توحدت ستتغير المعادلة. إذا تم توحيد جهود جميع الأطراف، وعلى سبيل المثال في الجانب العسكري هناك الآن قيادة مشتركة، وهذه خطوة مهمة. إذا استطاعت قوى الشرعية أن تعمل جنباً إلى جنب، فإن المعادلة ستتغير”.

وفي رده على سؤال “هل انتهى التفكير بحل عسكري ضد الميليشيات الحوثية؟”، أجاب الزنداني: “من الصعب أن أتحدث عن هذا الأمر، لكن بشكل عام، جميع الخيارات ستبقى مفتوحة”.

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القبض على مسئول رفيع يسرّب أسرار العليمي للحوثي

نيوز لاين | 534 قراءة 

من قلب صنعاء إلى مأرب.. انشقاق عسكري كبير يعيد ترتيب المشهد اليمني

نيوز لاين | 442 قراءة 

روايات مريبة لمصير الرئيس العليمي!

الحدث اليوم | 413 قراءة 

دولتان تتدخلان في اللحظة الأخيرة لإنقاذ وفد حماس

المرصد برس | 409 قراءة 

غارات تحوّل مقرات الصحافة في صنعاء إلى مقابر جماعية.. حصيلة جديدة للغارات

نافذة اليمن | 333 قراءة 

طائرة حربية عملاقة تحلق بصنعاء !

العربي نيوز | 296 قراءة 

صنعاء توجه دعوة وعرضاً لقطر

الحدث اليوم | 275 قراءة 

اعلان للجيش الاسرائيلي عن اليمن!

الحدث اليوم | 247 قراءة 

الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والجوف إلى 211 قتيلا وجريحا

الموقع بوست | 243 قراءة 

انقلاب مفاجئ في صفوف الحوثيين.. قيادي بارز ينضم للشرعية قادماً من صنعاء

المرصد برس | 237 قراءة