عدن توداي
المكلوم:انعم الزغير البوكري
والدي الحبيب أن الحزن على رحيلك ذابت من اجله المقل وتركت في الوجدان أحزاناً….رحيلك جراحاً لم يندمل، وسيظل يوم رحيلك ذكريات عالقة في ذاكرتنا.
أبي وحبيبي لقد رحلت عن عالمنا وتركت قلوبنا تبكي فراقك
يامن كنت لحياتنا الضياء ولعيوننا النور، وللطريقنا الدرب.
حقاً ستمصي الأيام …. لكن يوم الثلاثاء الموافق 21/اكتوبر2024م …الساعة التاسعه مساءً ، سيظل ذكرى هذا اليوم غير كل الأيام ….انه يوم غاب فيه وجه كالملاك عن عالمنا ……وغابت معه كل الأفراح وحل الحزن والألم في قلوبنا
يوم رحيلك كنا نجلس حولك لاندري ماذا نفعل
ولو كانت الأعمار تهدى يا أبي لأهديناك من أعمارنا، ولكن هي إرادة الله فوق كل شيء نقف أمامها عاجزين أمام أمر الله وحكمه
مقالات ذات صلة
ماذا بعد ياعرب ?الصلف الاسرائيلي يتمدد في المدن الفلسطينية والصمم العربي لازال .
خيانة الأمانة في محلات الجوالات.. الحذر واجب والرقابة ضرورة
رحلت يا أبي بلا كلمات وداع رحلت بصمت ونحن حولك غير مصدقين، ولازلنا نوهم أنفسنا بأن كل ذلك هو اضغات أحلام.
والدي الحبيب هل حقاً انك فارقتنا للأبد …… ومن ذاك اليوم لاشمس رأينا ولانور … لم نرى سوى
عباءة سوداء، ، وحزن خيم على قلوبنا ،وخنقتنا الدموع وأعتصر الألم قلوبنا … الم فراقك الذي لم تتحمله قلوبنا.
منذو ذلك اليوم لا ادري ماذا اكتب ….
هل اكتب عنك أم اكتب عن شوقنا لك لوجودك بيننا
أم عن حزننا عندما نذكر اسمك وكأننا لازلنا غير مصدقين انك فارقتنا للأبد وأننا
لن نراك مرة أخرى
لن نجتمع معا وأنت موجود بيننا بوجهك بإبتسامتك بحضورك … آه يا أبي أصبح
مكانك فارغاً ولم يعد للحياة معنى بدون وجودك، تعودت صباح كل يوم بعد أن أستيقظ من نومي أذهب الى غرفتك واجلس بجانبك واسالك عن حالك، واخرج من المنزل بطمانينة، وأعود كذلك مغرب كل يوم لكي أفتقد وضعك وصحتك وليد جهاز ضغط الدم لكي أتابع ضغط دمك ،ذلك البرنامج المعتاد والروتوني بشكل يومي ….اه اه ما اقساها من لحظات هزت كياني عندما ادخل الى نفس المكان الذي كنت اعتاد الدخول إليه صباحًا وليلاً واطل بالنظرات الى مكانك وسريرك ولم اجدك ،فقط أجد سريرك فاضياً.. أشاهد ملامحك متواجده…..اشم عطر روحك يفوح أرجا الغرفة، لكنني لم اجدك أنت يا أبي ، ولم اسمع صوتك.
كم اشتقنا لك واشتقنا لوجودك بيننا وأنت الغائب الحاضر الغائب عن عيوننا الباقي في
قلوبنا…..
لازلت بيننا بكلماتك بمواقفك أيها الغائب عن عالمنا يا أبي وحبيبي وتاج راسي ….
لازلت اذكر نظرتك الأخيرة في داخل المستشفى ونحن حولك يمزق الألم قلوبنا والدموع في العيون
لم تجف.
من لنا بعدك …لقد تعب القلب يا أبي والدموع لازالت تسيل عند ذكر اسمك ولكن هي
إرادة الله جعلتك تغيب عنا، وترحل ونحن في امس الحاجة اليك.
لن ننساك يا أبي وستبقى في قلوبنا لك الرحمة والمغفرة ولنا من بعدك جميل الصبر
والسلوان
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news