في ظل تصاعد التهديدات التي تواجه الجنوب العربي، تُعوِّل القيادة السياسية، ممثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي، على تعزيز حالة الاصطفاف الوطني لحماية الجبهة الداخلية من المخاطر المتزايدة التي تسعى لاستهداف استقرار الجنوب.
وتأتي هذه التحديات في وقتٍ حساسٍ تمر به المنطقة، ما جعل القيادة السياسية تضع على رأس أولوياتها دعوة الشعب الجنوبي إلى الوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن المكتسبات الوطنية والوقاية من أي محاولات تسعى لإشاعة الفوضى أو زعزعة الأمن الداخلي.
وأكد المجلس الانتقالي في بياناته المتتالية أن وحدة الصف الجنوبي هي خط الدفاع الأقوى في مواجهة أي مخططات تهدف إلى النيل من استقرار الجنوب العربي.
كما يشدد المجلس دائماً على ضرورة التحلي بالوعي والمسؤولية في هذه المرحلة الحساسة، محذرًا من المخاطر التي قد تنتج عن محاولات تصدير الفوضى إلى عمق المجتمع الجنوبي.
تصريحات القيادة السياسية، تشير الى أن التعاون بين مختلف الأطياف والقوى الوطنية يعد عنصرًا محوريًا في حماية الجنوب من التحديات القادمة، معتبرةً أن الاصطفاف الوطني ليس مجرد شعار، بل استراتيجية حتمية لضمان استقرار الجنوب وتعزيز سلمه الاجتماعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news