مركز ويلسون: تزويد روسيا للحوثيين بالأسلحة تخلي عن الدبلوماسية السياسية في اليمن (ترجمة خاصة)

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 108 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مركز ويلسون: تزويد روسيا للحوثيين بالأسلحة تخلي عن الدبلوماسية السياسية في اليمن (ترجمة خاصة)

قال مركز

ويلسون

إن صحة تقارير تزويد روسيا لجماعة الحوثي في اليمن بالأسلحة فإن موسكو تتخلى عن الدبلوماسية السياسية مع اليمن.

 

وأضاف المركز في تحليل ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن "فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت"، والذي عاد إلى روسيا قبل عامين في صفقة تبادل أسرى مع نجمة كرة السلة الأميركية بريتني جرينر، قد استأنف تجارته القديمة. وهذه المرة، يُقال إنه يرتب عمليات نقل أسلحة صغيرة إلى الجماعة المتمردة في اليمن، مما يثير المخاوف من أن روسيا قد تزود منطقة البحر الأحمر أيضاً بصواريخ مضادة للسفن والطائرات، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى حماية الشحن في البحر الأحمر".

 

وتابع "إذا ثبتت صحة التقارير، فإن مبيعات الأسلحة ستمثل انحرافاً جذرياً عن العلاقات السوفييتية والروسية مع اليمن على مدى السنوات الستين الماضية".

 

وقال "فبدلاً من التركيز على تعزيز العلاقات على المدى الطويل مع المنظمات الوطنية في جميع أنحاء العالم من خلال مشاريع البناء والتحديث والبرامج ذات الدوافع السياسية، كما كان النهج السوفييتي، انحدرت السياسة الخارجية الروسية، على الأقل في اليمن، إلى مستوى السعي إلى تحقيق مكاسب قصيرة الأجل من خلال بيع الأسلحة وتعزيز العنف الإقليمي. وحلت دبلوماسية الأسلحة الروسية محل دبلوماسية التنمية السوفييتية، وهي علامة على اليأس ودليل آخر على أن الاستراتيجية الروسية الكبرى في حالة يأس تاريخية.

 

المصالح الجيوستراتيجية لموسكو في اليمن

 

يضيف المركز "منذ السنوات الأولى للحرب الباردة، ركزت المصالح الجيوستراتيجية السوفييتية ومن بعدها الاتحاد الروسي على منطقة جنوب البحر الأحمر. وفي حين تغيرت أسباب هذا الاهتمام بمرور الوقت لتشمل دعم الحركات المناهضة للاستعمار، واستكشاف حقول النفط، وأمن ممرات الشحن، والوصول إلى شرق إفريقيا، إلا أن اليمن كانت في قلب مشاركة روسيا في المنطقة".

 

وذكر أن العلاقات الروسية اليمنية بدأت بجدية في عام 1956 عندما قاد ولي عهد شمال اليمن، محمد البدر، وفداً يمنياً رسمياً إلى موسكو، في أول زيارة لزعيم عربي إلى الاتحاد السوفييتي. وما تلا ذلك كان سبع سنوات من الصداقة السوفييتية اليمنية، والتي أبرزها بناء ميناء حديث بقيادة السوفييت في مدينة الحديدة الساحلية الغربية وتصدير الآلات الميكانيكية الحديثة إلى بلد أشار إليه الدبلوماسيون السوفييت بأنه "إقطاعي" ومتخلف.

 

وأردف "وفي المقابل، حصل السوفييت على حق الوصول المتميز إلى ميناء الحديدة، الذي كان بمثابة نقطة شحن إلى إفريقيا. وقد احتفل رئيس الوزراء السوفييتي نيكيتا خروشوف وولي العهد البدر بالصداقة السوفييتية اليمنية، حيث أعلن بحماس عن رؤية للتحديث السريع بقيادة السوفييت وتبني المبادئ الاشتراكية للشعب اليمني، الأمر الذي أكسب البدر لقب "الأمير الأحمر".

 

 

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تحركات سعودية تعزل الزبيدي سياسياً عقب مقاطعة حكومية واسعة لاجتماع معاشيق

عدن نيوز | 1219 قراءة 

انقلاب جديد في عدن

مأرب برس | 1070 قراءة 

تحليل | بوابة الشرق نحو تل أبيب.. هل اقترب الانتقالي من تحقيق حلم دولة الجنوب بالتطبيع مع إسرائيل؟

بران برس | 858 قراءة 

مقاطعة حكومية واسعة لاجتماع الزبيدي في عدن بإيعاز سعودي

موقع الجنوب اليمني | 759 قراءة 

«الأمناء» تكشف تفاصيل مقترحات الرئيس الزبيدي العسكرية بشأن حضرموت والمهرة

الأمناء نت | 722 قراءة 

يافع تملأ ساحات عدن.. حشد غير مسبوق يهز حسابات الانتقالي ويكشف تصدعات الجنوب

يني يمن | 684 قراءة 

انتشار عسكري سعودي واسع في صحارى حضرموت

موقع الجنوب اليمني | 654 قراءة 

عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفاً ومفاجئاً في هذه المناطق

صوت العاصمة | 591 قراءة 

الأرصاد: أمطار متفرقة وأجواء باردة تضرب عدة مناطق اليوم

حشد نت | 559 قراءة 

عدد من الوزارات تعلن دعمها الكامل للمجلس الانتقالي وجاهزيتها لإعلان دولة الجنوب العربي

نافذة اليمن | 540 قراءة