عدن توداي:
كتب/ الخضر البرهمي
لا ادري لماذا نستعذب الكلمات ونتلذذ بكتابة المفردات حينما نشير إلى الأستاذة القديرة عديلة احمد خضر ، هل هو الحنين إلى الماضي ام هو الهروب من الحاضر بضغطه وقلقه ومشكلاته ؟ مثالية فائقة وروح جميلة ، صفتان ميّزتا الأستاذة عديلة إلى جانب كونها فلسفة بذاتها ، حياتها حياة رائعة ورؤية تفاؤلية كاملة ، وستظل رمزاً راسخاً للنضال والحرية لتمسح بمناديلها المُعطرة دمعات مقهورة لكي لاتعض المرأة المُعذبة من الذلِ على العناب بالبردِ !
قد يختلف معي القارئ وانا اسوق هذه العبارات فهذا شأنه أما أنا وكثير من أبناء جيلي وغيرهم من الاولين واللاحقين نعترف من أن الأستاذة عديلة مجتمع متكامل من الوفاء والإنسانية والأدب النسائي واسم لايحتاج إلى تعريف !
نستعرض هنا للفائدة على وجود الأدب النسائي قديماً وتأكيداً لذلك ما الفه جلال الدين السيوطي ابتداء بالخنساء وحمدونة ومروراً بالولادة بنت المستكفي وخديجة بنت عاصم ، بالرغم من أنه أدباً في المعاملة وليس شعراً قالته القوافي ، ولم يذكر السيوطي في كتابه تراجم الكثير منهن وعلى رأسهن سكينة بنت الحسين تلك الناقدة الفذة التي ذاع صيتها في الإرجاء ولم تقل عديلة شأناً عنها اليوم في أبين !
مقالات ذات صلة
سجلوني معاكم(قصيدة).. بقلم /حسن غالب الصبيحي
الحرب في غزة
ولكن المحافظ اللواء الركن أبوبكر حسين سالم كغيره من الوزراء والمحافظين ، يعيّنون ما يشاءون ويتناسون بقصد أو من دون قصد من يشاءون ، ولن نذهب بعيداً الأستاذة عديلة خضر متفوقة وجديرة بإن تعيّن بدرجة مدير عام أو ٠٠ الم يحن الوقت لإطلاق سراح قرار تعيينها للمشاركة في صُنع القرار يامحافظ !
لقد ساد الصمت واستبد بنا حب الاستطلاع لمعرفة المزيد عن هذه المرأة العصامية ، فقد واجهت في مسيرة حياتها أعتى تقلبات الدهر وهزمته ، وصاغت تاريخاً مشرفاً أنصع من مساحيق الغسيل للمرأة في اتحاد النساء بابين ونشرته ووضعت مسيرتها النبيلة وكل هذا في إناء وأسمته العوض من الله !
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news