قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "حكومتي لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتين لمواجهة العدوان، ولا داعي لنشر قوات إيرانية مساعِدة أو تطوعية".
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، أن طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل.
كما شدد على أن إيران لن تترك أيا من "الأعمال الإجرامية" لإسرائيل تمضي من دون رد.
كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال في بيان، الأحد، إن قتل نائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في لبنان "لن يمر دون رد".
ونقلت وسائل إعلام إيران عن عراقجي قوله إن إسرائيل "لن تهدأ" وإن ما حدث في لبنان لن يمر دون عقاب. وحذر من أن المنطقة في وضع خطير.
وقضى الجنرال نيلفوروشان في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف زعيم حزب الله حسن نصر الله" في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء بأن عراقجي، قال في ختام زيارته لنيويورك: "من المؤكد أن هذه خسارة كبيرة، لكنه لن يسبب أي خلل في المقاومة، وكما أن استشهاد الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس موسوي أدى إلى نمو حزب الله وقوته، أنا متأكد من أن مقتل السيد حسن نصر الله سيجعل حزب الله أقوى وأكثر دافعاً".
وأضاف: "بعد ما فعله الكيان الصهيوني في المنطقة، أولاً في غزة ثم في لبنان، بالتأكيد لا مستقبل له في المنطقة، فلن ينعم بالهدوء بأي شكل من الأشكال، والنتيجة الطبيعية لما فعلوه تسريع انهيار الكيان الصهيوني".
وتابع: "في رأينا أن أميركا شريكة في هذه الجريمة ولا يمكنها أن تنفصل عن هذا الواقع بأي شكل من الأشكال. ومن المؤكد أن دماء شهداء هذا الحادث لن تبقى دون رد وسنقف بالتأكيد إلى جانب لبنان".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news