كشفت مصادر صحفية، عن صدور تسعة قرارات تعيين سرية لإدارات وأقسام جديدة بالبنك المركزي اليمني الرئيسي في العاصمة عدن، رغم غياب المحافظ أحمد غالب المعبقي في رحلة علاجية بألمانيا.
وتضمنت وثيقة رسمية، صدرو قرارت تعيين جديدة بشكل سري وغير معلن، قضت بتعيين مدراء إدارات ونواب إدارات ورؤساء أقسام في البنك المركزي اليمني بعدن، تحت إسم وختم البنك محافظه أحمد غالب المعبقي الذي مازال في رحلة علاجية في ألمانيا الاتحادية وخارج البلد منذ تقديمه لاستقالته منذ تاريخ ١٢ / ٧ /٢٠٢٤م.
وحملت وثيقة القرارات الجماعية التي جاءت بتوقيع نائب المحافظ د.محمد باناجه، عدد تسعة قرارات تعيين جديدة، قال عنها موقع مراقبون برس أنها جاءت كمراضاة وشراء صمت وموالاة لبعض الموظفين، حسب مصادر بالبنك.
واكدت المصادر ان بين تلك القرارات اعتماد إنشاء الإدارات والأقسام الجديدة التي لم تكن مفعلة منذ انشاء نقل البنك الى عدن عام ٢٠١٦، ومنها مدير لإدارة الحوالات الداخلية، ومدير لإدارة العقود والفتاوى والتوثيق إضافة إلى نائبي مدير للأولى وآخر لإدارة أخرى تسمى إدارة الدعاوى وتنفيذ الأحكام وخمسة رؤساء أقسام لأشخاص أغلبهم من موظفين جدد عديمي الخبرة الكافية لتولي المهمة، وفق المصادر.
وثيقة القرارات الجديدة التي نشرها موقع مراقبون برس، تشير إلى أنها تعود إلى تاريخ ٢٨ / ٨ / ٢٠٢٤م حيث يفترض أن نائب المحافظ د.محمد باناجه هو من يتولى فيها إدارة البنك المركزي بكامل صلاحيات البنك المركزي وفقا لقانون إنشاء البنك المركزي ولائحته التنظيمية الداخلية الصادرة عن محافظة الأول بعد إعلان ماتسمى بالوحدة اليمنية "علوي صالح السلامي" عام ١٩٩٦م.
و أوضحت مصادر إدارية داخل البنك المركزي اليمني بعدن بأن القرارات صدرت بشكل سري وفي إطار تفاهمات ضيقة ومحاصصة مستمرة بين قيادة البنك ممثلة بالنائب ووكلاء نافذين على رأسهم وكيل الشؤون المالية والإدارية نشوان القباطي وآخرين لغرض امتصاص غضب بعض الموظفين من سوء إدارة البنك ومراضاة مدراء ومسؤولين نافذين داخل البنك المركزي لمواجهة حالة التذمر الوظيفي المتسع بين صفوف الموظفين من غياب قيادة البنك والرضا الوظيفي واتساع نفوذ وكلاء ومسؤولين بالبنك إلى درجة التحكم بالقرارات والتعيينات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news