حذّر من "تصعيد" من شأنه حرف جهود إنهاء النزاع.. ليندركينج: روسيا تجري مباحثات مع الحوثيين بشأن نقل أسلحة

     
يمن سكاي             عدد المشاهدات : 183 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حذّر من "تصعيد" من شأنه حرف جهود إنهاء النزاع.. ليندركينج: روسيا تجري مباحثات مع الحوثيين بشأن نقل أسلحة

اتهمت الولايات المتحدة روسيا بأنها تجري مباحثات مع الحوثيين في اليمن لتزويدهم بالأسلحة، بينما يواصل المتمردون المدعومون من إيران شن هجمات تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر وأخذ الممر المائي الحيوي رهينة.

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال المبعوث الاميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إن موسكو "تبرم صفقاتها الخاصة" مع الحوثيين للسماح لسفنها بالمرور دون أن تتعرض لأذى.

أضاف ليندركينغ الأربعاء "لدينا تأكيد بأن الروس والحوثيين يبحثون سبل التعاون"، ومن بين ذلك نقل الأسلحة.

وتابع "لا نعلم إن كان نقل الأسلحة يتم بينما نحن نتحدث، لكن الأمر بلغ حدا يستدعي أن ندق جميعا ناقوس الخطر لضمان عدم حدوث ذلك".

وأشار ليندركينغ إلى أنه لو قيّض لعمليات نقل الأسلحة أن تتم، "فمن المحتمل أن يغير ذلك النزاع بشكل كبير"، محذرا من "تصعيد" من شأنه حرف الجهود المتوقفة حاليا لإنهاء النزاع المستمر منذ عقد في اليمن، عن مسارها.

وتعمل روسيا على تعزيز علاقاتها العسكرية مع إيران وكوريا الشمالية، وكلتاهما تخضعان لعقوبات مشدّدة، وذلك في إطار سعيها لتعزيز ترسانتها الحربية ضد أوكرانيا.

وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بشكل حاد منذ غزو أوكرانيا، حيث تقود واشنطن الدول الغربية لفرض عقوبات على موسكو وتسليح كييف.

لكن لروسيا علاقات ودية مع السعودية التي سبق أن شنت حملة عسكرية ضد الحوثيين، وأي خطوة لدعم المتمردين تثير قلقها.

آ 

"ضغوط وحوافز"

منذ تشرين الثاني/نوفمبر يطلق الحوثيون طائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، وهم يقولون إنهم يستهدفون فقط السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا تضامنا مع الفلسطينيين الذين يرزحون تحت وطأة حرب تدور رحاها بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وأسفرت هجمات الحوثيين عن مقتل أربعة بحارة على الأقل وإغراق سفينتين وخطف سفينة واحدة هي "غالاكسي ليدر" التي ما زالت محتجزة منذ تشرين الثاني/نوفمبر مع طاقمها المكون من 25 شخصا.

في المقابل تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف حوثية في اليمن منذ كانون الثاني/يناير.

لكن جهودهما في إبطاء الهجمات التي عطلت الملاحة البحرية في ممر مائي يشكل 12% من حركة التجارة العالمية، باءت بالفشل.

وأشار المبعوث الأميركي إلى جهود دبلوماسية مكثفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للحد من الهجمات في البحر الأحمر.

وقال ليندركينغ إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ناقش أزمة اليمن مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك الأربعاء.

وأشار إلى أنه عقد مع فريقه "اجتماعات مع السعوديين والإماراتيين والعمانيين والحكومة اليمنية هذا الأسبوع".

وتابع "أعتقد أننا جميعا نبحث عن المجموعة الصحيحة من الضغوط والحوافز لتشجيع الحوثيين على الانكفاء عن البحر الأحمر".

وشدّد على أن الحل الدبلوماسي هو الأمثل.

وعندما سُئل عن دور إيران في المباحثات بين روسيا والحوثيين، أجاب المبعوث الأميركي "إيران تبحث دائما عن طرق لحماية مصالح الحوثيين وتعزيزها".

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تطورات متسارعة وخلافات عميقة داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني: غياب لافت لـ “عيدروس الزُبيدي” ومساعٍ للدفع بـ “أحمد علي عفاش” بدلاً من “العليمي

سما نيوز | 578 قراءة 

اليمن أمام سفاح جديد.. اللواء المراهق يزرع الرعب في مناطق الحوثيين

نافذة اليمن | 425 قراءة 

كم مدة الاقامة؟ السعودية تقلص صلاحية تأشيرة العمرة إلى 30 يوماً

عدن نيوز | 396 قراءة 

شجار حاد بين وزيرين بسبب "توزيع المناصب"

عدن تايم | 378 قراءة 

المجلس الرئاسي يصدر توجيهات مهمة بشأن المواطنين بمناطق سيطرة الحوثيين

المشهد اليمني | 360 قراءة 

هجوم مصري يستهدف الحوثيين بعد اختطافهم شيخ ومنع الدواء عنه

نافذة اليمن | 354 قراءة 

رئيس الوزراء بن بريك يربط عودته إلى عدن بنقل صلاحيات... والانتقالي يرحب والعليمي يرفض

الأمناء نت | 311 قراءة 

البركاني يفجّرها: البرلمان رهينة بيد الزبيدي.. والعليمي خارج دائرة القرار وانكشاف الصراع داخل الرئاسة اليمنية

موقع الجنوب اليمني | 270 قراءة 

غدير اليمنية تخطف الأضواء في "ذا فويس" وتنتزع إعجاب لجنة التحكيم

نيوز لاين | 235 قراءة 

السعودية تضبط يمني تحـ.ـرش بامرأة وتكشف هويته

صوت العاصمة | 229 قراءة