أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية الدكتور واعد عبدالله باذيب، أن الاحتفال بالثورة ليس مجامله وانما رؤى وكفاح وانتصار لها.
جاء ذلك في تعليق نشره الوزير تحت عنوان : “الوطنية والنضال بين المواربة والموالاة”، والذي رغم عدم ذكره للمناسبة إلى أن فيه تلميح إلى الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بنظام الإمامة في اليمن.
وقال باذيب : ” اولياء دم الحياة والحرية هم الاوفياء والمنتمين بصدق للفكرة ولتضحيات الاسلاف ونضالات وطنية شكلت بمجملها درب واضح غير مرتبك المعالم لا تشويش فيه ولا اشتباه ولا ينقصه شجاعة الموقف”.
واضاف : “في كثير من محطات عمري كنت اتلقى نصائح من بعض الطارئين والنفع بالمصالح بأن علي المواربة حينا والموالاة احيانا كثيرة ترهيبا وترغيبا وكان واعد ذاك الذي حبى على بلاط نظيف وكبر فيه العناد للانتماء للعدالة للحرية لا بطولة ولا استشراف فقط اراد ان يكون واعد لمن اسماه”.
وتابع : “عندما التفت للخلف وقد دلفت الخمسين عمرا اشاهد هؤلاء الذي كانوا بين المواربة والموالاة كيف دفنوا رؤسهم برمال خضبت دماء وكيف سمقت اعناق الحقيقه والمناضلين”.
وأكد : “لذلك الاحتفاء بالثورة والثوار لا يجب ان يكون مجامله واشعار بالوجود وانما رؤى وكفاح وانتصار لها”.
ويأتي تعليق الوزير الجنوبي في الحكومة، عشية ذكرى ثورة 26سبتمبر التي تأتي هذا العام وقد أعادت مليشيات الحوثي إنتاج النظام الأمامي بصورة أكثر استبدادا من الذي أطاح فيه ثوار سبتمبر في اليمن، وتجاوزت المليشيات أنها منعت الاحتفال بهذه الذكرى في مناطق سيطرتها بشكل كامل ونشرت عناصرها في صنعاء لمنع أي احتفاليه، إضافة إلى كونها نفذت حملة اعتقالات واختطافات واسعة خلال الأيام الماضية لكل من يدعو للاحتفال بثورة سبتمبر، ناهيك عن منعها لفعاليات كان مزمع إقامتها في بعض المدارس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news