استبعد خبير عسكري يمني، حل أزمة البحر الأحمر، على المدى القريب، مشيرًا إلى أن دولة عربية هي أكبر المتضررين مما يحدث فيه.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي اليمني الدكتور علي الذهب، أن البحر الأحمر لن يعود لحالة الاستقرار بسبب تعقيد المشهد وإمكانية اشتعاله بصورة أكبر.
وأضاف الذهب، في تصريحات لـ”الجزيرة” لا تزال القوات البحرية الأميركية والبريطانية رأس الحربة بعملية “حارس الازدهار”، مضيفا أنها تستهدف حماية التجارة الدولية وتعزيز الأمن الدولي، وأكد أن واشنطن تتبنى إستراتيجيات وفقا لمتغيرات اللحظة.
ويعتقد الخبير الإستراتيجي أن مصر هي المتضرر الأكبر من هجمات البحر الأحمر بعد تراجع مدخولات قناة السويس بـ42%، معترفا بالوقت نفسه أن البحر الأحمر لم يعد بحيرة عربية بوجود إسرائيل.
وخلص إلى ضرورة وقف الحروب الناشبة بالمنطقة (غزة، اليمن، السودان، الصومال) من أجل خلق حالة استقرار بالبحر الأحمر، ومن ثم “تتدافع الدول الغنية والكبرى لإحداث تنمية شاملة”.
ومنذ أشهر، تهاجم المليشيات الحوثية، السفن في البحر الأحمر، بحجة مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news