سمانيوز /منابعات
صباح اليوم ذهبنا أنا والمهندس عبدالرحمن يحيى رئيس الاتحاد، وفهمي الصهيبي القائد في الحزام الأمني لزيارة مكتب مدير الصحة البيئية.
كانت هذه الزيارة تحمل في طياتها أمل العثور على حلول لضمان أمننا الغذائي، ولكن المفاجآت كانت تنتظرنا عند كل منعطف.
حين وصلنا، اكتشفنا أولى المفاجآت: لا توجد مكاتب بالمعنى الصحيح. بدلاً من وجود مقر مركزي منظم، تبين أن هناك مكتبين، أحدهما في صيرة والآخر في خور مكسر، وكأنهما جزيرتان منعزلتان لا يجمع بينهما سوى اللامبالاة.
اقرأ أيضا...
وصول طائرة المبدع نائف المنصوري إلى مطار عدن الدولي
مجلس وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل يقف أمام جملة من القضايا المدرجة في جدول أعماله
المدير العام؟ غائب منذ فترة طويلة، بحجة المرض والسن. شفاه الله، ولكن أين نائبه؟ هنا بدأ الأمر يزداد غرابة، فلا وجود لنائب يدير الأمور في غيابه! وفي عالمٍ يفترض فيه أن كل مؤسسة تسير كساعة متقنة الصنع، وجدنا أن هذه المؤسسة تعمل بلا قائد أو نظام.
لكن الغرابة لم تتوقف هنا.
اكتشفنا أن من يدير مكتب البيئة هو مدير مكتب الأشغال في المحافظة !
أي عقل يمكنه أن يتقبل هذا الخلط العجيب؟
كيف يمكن لشخص أن يدير مكتبين في مجالات مختلفة تمامًا؟
بدا وكأن النظام الإداري قد تحوّل إلى لعبة خلط الأوراق.
رغم كل هذا، حاولنا المضي قدمًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news