برّان برس:
بارك عضو مجلس القيادة الرئاسي، "عبدالله العليمي"، الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول 2024، اللقاء الذي جمع قيادتي "المجلس الانتقالي الجنوبي" و"المكتب السياسي للمقاومة الوطنية"، معتبرًا إياه “تعزيزًا لوحدة الكلمة وتماسك الصف الوطني".
وقال “العليمي”، في تدوينة نشرها عبر منصة "إكس" رصدها "بران برس"، إن “كل لقاء أو حوار كان محدوداً أو موسعاً هو علامة صحية في جسد الدولة، ومثلما إن الخلافات في الرأي مهما كان حجمها هي ظاهرة صحية فإن العمل على تجسيرها هو الموقف الطبيعي والصحيح".
وأضاف: "أخي وزميلي اللواء عيدروس، وأخي وزميلي العميد طارق يشكلان من خلال قيادتهما الرصينة لمكونيهما أحد أهم الركائز الأساسية في البناء الوطني".
وأشار إلى أن حجم التحديات التي يمر بها بلدنا تقتضي أن يعمل الجميع وفق إطار وطني يجمع الكلمة ويوحد الصف ويستجيب لتطلعات شعبنا وطموحاته الوطنية.
والإثنين 16 سبتمبر/ أيلول 2024، أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي، بعقد أول اجتماع مشترك لقيادته مع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح.
وطبقاً للموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، ترأس عضوا مجلس القيادة الرئاسي، "عيدروس الزُبيدي"، و"طارق صالح" اجتماعاً مشتركاً للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
ولم يذكر الموقع مكان انعقاد اللقاء، إلا أن “الزبيدي”، و“صالح” يتواجدان حاليا في الإمارات، حيث عقد الأول في وقت سابق لقاءات إحداها مع السفير الأمريكي لدى اليمن، الذي أكد فيه الأخير دعم بلاده لوحدة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن.
وقال الموقع إن "اللقاء بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك بما يعزز الجهود المبذولة لمواجهة ميليشيات الحوثي، وجماعات الإرهاب والتطرف بمختلف أشكالها".
وذكر أن “الطرفين أكدا على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق الفعال في مختلف الملفات والقضايا ذات الصلة، وتشكيل لجنة تواصل وتنسيق لمتابعة المستجدات".
المجلس الانتقالي الجنوبي
المقاومة الوطنية
مجلس القيادة الرئاسي اليمني
اليمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news