نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب

     
مأرب برس             عدد المشاهدات : 74 مشاهده       تفاصيل الخبر
نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب

آ 

آ 

في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الحوثي اليمنية والمدعومة إيرانياً، أنها تمكنت من قصف إسرائيل بـآ«صاروخ حديثآ» اخترق منظومتها الدفاعية، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان رسمي، تلك الرواية، وادعى بأن مضادات آ«القبة الحديديةآ» اعترضت الصاروخ فوق سماء مركز البلاد، وأن الحريق الذي نشب في الحقول الزراعية جاء نتيجة سقوط الشظايا.

وقالت مصادر عسكرية إن الصاروخ الحوثي وصل إلى أجواء مدينة اللد، أي بجوار مطار بن غوريون الدولي، وإن منطقة تل أبيب ووسط إسرائيل برمتها، شهدت صباح، امس الأحد، حالة من الهلع مع تفعيل صفارات الإنذار، لكن الأمور هدأت بعد الإعلان عن تفجيره.

وأشارت أوساط أمنية إلى أن إطلاق صاروخ مثل هذا، بحد ذاته، وقطعه مسافة تقارب 2000 كيلومتر، ووقوع الشظايا الصاروخية قرب مطار بن غوريون، كلها إشارات خطيرة تحتم رداً إسرائيلياً، لكنه ذكّر في الوقت ذاته بأن الحوثيين تلقوا ضربة شديدة بقصف ميناء الحديدة، وقد يكون إطلاق هذا الصاروخ جزءاً من الرد.

وذكرت صحيفة آ«هآرتسآ» أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أطلقت منظومتي الدفاع آ«حيتسآ» وآ«القبة الحديديةآ» في محاولة لاعتراض الصاروخ، الذي تسببت شظاياه في أضرار مادية بمحطة قطار على أطراف مدينة موديعين، ما أسفر عن أضرار مادية، إضافة إلى اندلاع حريق في بلدة كفار دانيال قرب اللد، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية.

آ 

وقالت الصحيفة إن آ«الجيش يفحص ما إذا كانت عملية الاعتراض (ناجحة)آ». في حين أشارت آ«القناة 12آ» العبرية إلى أنه جرى اعتراض الصاروخ في الجو بواسطة منظومة آ«حيتسآ»، لكن جرى إطلاق صواريخ أخرى من آ«القبة الحديديةآ» لاعتراض شظايا الصاروخ التي سقطت على عدة مناطق، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط البلاد. وذكرت أن أنظمة الدفاع متعددة الطبقات تهدف إلى اعتراض الصواريخ الباليستية ومنع أضرارها الكبيرة.

محاولات اعتراض

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عن سلاح الجو، أن الفحص الأولي يفيد بأن آ«الصاروخ انفجر في الجوآ»، وأكد أنه نفذ آ«عدة محاولات اعتراض بواسطة منظومتي (حيتس) و(القبة الحديدية)آ»، وأضاف: آ«نعمل على فحص نتائجهاآ»، مشيراً إلى أن آ«تفعيل الإنذارات تم وفقاً للسياسة المعتمدة، ويجري التحقيق في الحادث بشكل كاملآ».

وتابع: آ«جرى تحديد شظايا الاعتراض التي سقطت في مناطق مفتوحة وفي محطة قطار (فئتي موديعين)، وتعمل فرق الإطفاء على إخماد حريق نشب في منطقة مفتوحة قرب كفار دانيالآ».

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الدفاعات الجوية أطلقت أكثر من 20 صاروخاً من منظومتي آ«حيتسآ» وآ«مقلاع داودآ»، ولم تستطع إسقاط الصاروخ، علماً بأن هاتين المنظومتين مخصصتان للتصدي للصواريخ بعيدة المدى.

بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو يحقق في احتمالات أن صاروخ الاعتراض من منظومة آ«حيتسآ» الذي أُطلق نحو الصاروخ اليمني آ«قد أصابه جزئياًآ».

آ 

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن التحقيقات تتركز على أن آ«عملية الاعتراض لم تكن ناجحة تماماً، ولكن يتم أيضاً فحص إمكانية أنه جرى تنفيذ عملية اعتراض (جزئي)آ».

وأشارت آ«القناة 12آ» إلى أن الهجوم الباليستي جاء في سياق تهديدات أطلقها الحوثيون في الأسابيع الماضية بوصفها رد فعل على الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة. وقالت إن الصاروخ تسبب في إدخال مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر التي تشهد فيها مناطق وسط البلاد هذا النوع من التحذيرات من هجمات صاروخية.

نسخة إيرانية

ووفق موقع آ«واللاآ»، فإن الحوثيين غير قادرين على تصنيع الصواريخ الباليستية محلياً، بل يعتمدون على الدعم الإيراني في هذا الشأن. وذكر أن الصاروخ الذي أُطلق امس(الأحد)، والذي يحمل اسم آ«طوفانآ» هو نسخة من الصاروخ الإيراني آ«قادرآ»، الذي يُعدّ بدوره نسخة مطورة من الصاروخ آ«شهاب 3آ».

ويصل مدى صاروخ الحوثيين إلى 2000 كيلومتر، ما يجعله قادراً على الوصول إلى إسرائيل من شمال اليمن في غضون 12 إلى 15 دقيقة، ويطلق من منصات متنقلة، ويتبع مساراً باليستياً على شكل قوس.

آ آ 

ويتراوح وزن الصاروخ من 15 إلى 17 طناً قبل الإطلاق، في حين يبلغ وزن الرأس الحربي 650 كيلوغراماً من المتفجرات، وهو قادر على إحداث أضرار جسيمة بالأهداف المدنية والعسكرية على حد سواء.

ووفقاً للتحليلات، فإن مرحلة الإعداد لإطلاق الصاروخ لا تتجاوز 30 دقيقة، ما يُعقد عمليات الكشف المبكر واعتراضه، ولدى دخوله الغلاف الجوي يستمر الصاروخ في اكتساب سرعة كبيرة بفعل الجاذبية، ما يزيد من خطورة ارتطامه بالأرض.

لماذا لم يتم اعتراضه مبكراً؟

ووفق آ«واللاآ»، فإنه عادة ما تتم مراقبة الصاروخ عبر عدة أنظمة إنذار ورادار، منها الرادارات الإسرائيلية والأميركية في المنطقة، لكن لم يتم التأكد بعد ما إذا كان الصاروخ قد جرى اكتشافه واعتراضه في الوقت المناسب.

وأشار الموقع إلى آ«عدة مراحل لاكتشاف الصاروخآ» استعداداً لاعتراضه، والتي عدّ أنها آ«تعطلت هذا الصباحآ». وعندما يُعد الصاروخ للإطلاق، يكون مكشوفاً في منطقة مفتوحة، ومرئياً لأقمار التجسس الاصطناعية الإسرائيلية والأميركية، التي من المفترض أن تراقب مواقع الإطلاق المحتملة.

وعند إطلاق الصاروخ، يجري رصد الحرارة الهائلة التي يولدها محركه من خلال شبكة الأقمار الاصطناعية الأميركية المتخصصة في التحذير من إطلاق الصواريخ الباليستية، ومن المفترض أن تُنقل المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي.

وعندما يكون الصاروخ في مساره نحو إسرائيل، هناك عدة أنظمة رادار يجب أن تكتشفه وتتابع مساره، بدءاً من رادارات السفن الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر، ورادار آ«Xآ» بعيد المدى، المصنوع من شركة آ«رايثيونآ»، والموجود في النقب ويشغله جنود أميركيون، وأخيراً بواسطة رادار منظومة آ«حيتسآ».

آ 

وتابع آ«واللاآ»: آ«لا يزال من غير الواضح ما إذا جرى اكتشاف الصاروخ في الوقت المناسب، ولماذا لم يتم اعتراضه في وقت أبكر، كما هو مفترض من منظومة الدفاع الجوي (حيتس) المصممة للعمل بهذه الطريقةآ».

وأكدت صحيفة آ«يديعوت أحرونوتآ» أنه آ«كان من المفترض أن يجري اكتشاف الصاروخ الباليستي واعتراضه بعيداً عن الأراضي الإسرائيلية باستخدام منظومتي (حيتس 2) و(حيتس 3)، وكان يجب أن يتم رصده من خلال أنظمة رادار أرضيةآ».

وقال المحلل العسكري في الصحيفة، رون بن يشاي، إنه في الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل الذي وقع في 13 أبريل (نيسان)، آ«فشل الإيرانيون، ونجح عدد قليل من الصواريخ الباليستية في اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية والتحالف الذي دعمها. وقد ذُكر حينها أن 4 رؤوس حربية من صواريخ (عماد) أصابت قاعدة (نيفاتيم)آ».

آ 

وأضاف أن آ«الرأس الحربي لهذا الصاروخ ينفصل عن الجسم، وبمساعدة الأجنحة الصغيرة وأنظمة الملاحة المقاومة للتشويش، يتقدم بشكل متعرج نحو الهدف، ما قد يصعب على أنظمة الاعتراض عملية التعامل معه. وفي العادة، يتم تجهيز صواريخ (عماد)، التي تستخدم الوقود السائل قبل الإطلاق بساعات، ما يمكن من عملية استهدافها على الأرض قبل إطلاقهاآ».

وأوضح بن يشاي أنه آ«في الجيش الإسرائيلي، يجرون تحقيقات لمعرفة ما إذا كان الصاروخ (الحوثي) الذي أُطلق هذه المرة يحتوي على رأس حربي مشابهآ». وتساءل: آ«هل جرى اعتراض الصاروخ بعد اكتشافه بواسطة منظومتي (مقلاع داود) و(القبة الحديدية)، أو أنه لم يتم اعتراضه وأخطأ هدفه؟آ».

آ 

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

دعوات لتحرك رسمي يمني لإيقاف مفتي عمان ‘‘أحمد الخليلي’’ بسبب تصريحه المثير عن اليمن.. ماذا قال؟

المشهد اليمني | 3487 قراءة 

ستار لينك تعدل أسعارها لليمنيين بأسعار أرخص

موقع الجنوب اليمني | 2268 قراءة 

أول إجراء من الحو ثيين لمواجهة ستارلينك

كريتر سكاي | 2253 قراءة 

الذي نكب حزب الله.. شاهد من هو المتورط في صفقة أجهزة البيجر في لبنان ولماذا اختفى في يوم التفجير؟

المشهد اليمني | 1635 قراءة 

من نتائج المباحثات في أبوظبي رفع علم الجمهورية اليمنية وإنزال علم الانفصال

وطن الغد | 1559 قراءة 

شاب سعودي‬⁩ ذهب للتبرع بكليته لفتاة لا يعرفها و أثناء العملية حدثت المفاجأة!

وطن الغد | 1480 قراءة 

الحوثي يختطف أمين أبو رأس بعد تضامنه مع قيادات المؤتمر المعتقلين بصنعاء

نيوز لاين | 1352 قراءة 

الداعية المصري خالد الجندي: أرفض وأحتج على أي شخص يقول إن النبي مات.. وهذه حقيقة ما حدث له

المشهد اليمني | 1198 قراءة 

عاجل : في ظل تطورات غير مسبوقة .. إعتقال أبو رأس بصنعاء

كريتر سكاي | 1183 قراءة 

تعقب التحقيق في أجهزة الاتصال المنفجرة في لبنان يقود الى هاتين الدولتين

يني يمن | 1177 قراءة