تنتاب قيادات حزب الله اللبناني القلق والتوتر خاصة بعد النجاحات الاستخباراتية للكيان الصهيوني وقدرته على اغتيال قيادات رفيعة من الحزب ، بل وتمكن من الوصول إلى قلب العاصمة الإيرانية طهران وتنفيذ عملية اغتيال إيسماعيل هنية ، ولم يتمكن الحرس الثوري الإيراني من انقاذ حياته ، وأصبح السؤال الذي يؤرق حزب الله هو "هل لدى إسرائيل القدرة والامكانيات لاغتيال حسن نصرالله"؟
الإجابة على هذا السؤال كشف عنه عضو الكنيست الإسرائيلي "نسيم فاتوري" والذي أكد خلال مقابلة مع صحفية "معاريف" الإسرائيلية، إن إسرائيل تعلم أين يجلس الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية."
مشيراً إلى أن التوجه المستقبلي للحكومة الإسرائيلية هو الحرب مع حزب الله بعد إتمام صفقة إطلاق سراح الرهائن في غزة.
ولم يستبعد "فاتوري" احتمال استهداف نصرالله بشكل مباشر في حال تصاعدت الأمور، قائلاً: "هذا هو التوجه في الأيام المقبلة، لكن ربما نقضي على نصرالله إذا لم يكن هناك خيار.
وعلق خبراء عسكريين وسياسيين إسرائيليين على تصريحات "فاتوري" مؤكدين إن اغتيال حسن نصر الله سيكون انتصار معنوي هائل لإسرائيل ، لكنه لن يلعب دورا مؤثرا على أرض الواقع في حال اندلاع حرب بين حزب الله والجيش الإسرائيلي الذي لا يستطيع خوض حرب طويلة الأجل بل يحتاج الى نصر خاطف وسريع، وهو أمر مستبعد في ظل تصاعد التوترات على أكثر من جبهة بين إسرائيل وعدد من الأطراف الإقليمية.
واليوم الجمعة وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار رسالة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله شكره فيها على انخراط الحزب في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي من معركة طوفان الأقصى، ولم يتطرق السنوار في رسالته للتهديدات الإسرائيلية لاغتيال نصر الله، لكنه أشاد بانخراط الحزب في جبهات محور المقاومة مساندة ودعما ومشاركة في المعركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news