في أول تحرك لها عقب ارتكاب ذراع إيران باليمن أبشع جريمة هزت اليمن، أدانت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، يوم الجمعة، بشدة جريمة وصفتها بـ نكراء، ارتكبها عناصر في مليشيا الحوثي الإرهابية، إذ أقدموا على ربط رجل مُسن على شجرة وتعذيبه حتى الموت في إحدى النقاط الأمنية بمحافظة الحديدة.
وقال وزير إعلام الشرعية معمر الإرياني في تصريح صحفي: "ندين بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بتعذيبها المواطن المُسن مهدي غالب داود حتى الموت، في احدى النقاط الأمنية التابعة لها في خط الشام بمحافظة الحديدة، في امتداد لمسلسل الفضائع التي ترتكبها بشكل يومي بحق المدنيين في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها".
وارفق الوزير في تصريحه صورة المُسن مهدي غالب داود بعد نقله إلى مستشفى الثورة بمدينة الحديدة، وتظهر عليها بوضوح آثار التعذيب.
واضاف الوزير الارياني: "هذه الجريمة النكراء التي تجسد وحشية المليشيا الحوثية وهمجيتها، وتلذذها بسفك دماء اليمنيين واسترخاصها بارواحهم، تؤكد من جديد أنها عصابة دموية لا تجيد سوى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الحرث والنسل، وأن ممارساتها لا تقل فضاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".
وتابع أن: "المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان مطالبين بمغادرة مربع الصمت المخزي الذي شجع مليشيا الحوثي على ممارسة مزيد من الفضائع بحق المدنيين، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لاستعادة الدولة، وارساء الامن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية ووضع حد للجرائم والانتهاكات الحوثية المروعة بحق المدنيين".
وفي وقت سابق، تداول نشطاء محليون مقاطع فيديو للضحية مهدي، بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، مستنكرين الجريمة التي وصفوها بوحشية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news