اليوم السابع – موسكو:
صدر إعلان رسمي من روسيا الاتحادية، تضمن نبأ ساراً إلى عموم المواطنين في المناطق المحررة، يبشرهم بدعم جديد، يتيح الفرصة أمام الشباب للاستفادة من تطور العلوم في الخارج.
صدر هذا خلال جلسة مباحثات رسمية عقدت، الأربعاء، في العاصمة الروسية موسكو، بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تناولت مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة.
ووفق
وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الرسمية
قال وزير الخارجية الروسي، إن "روسيا قررت زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب اليمنيين للدراسة في روسيا في مختلف المجالات والتخصصات ".
مؤكداً "متانة العلاقات الروسية- اليمنية، وحرص بلاده على تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات".
وخلال المباحثات "تم الاتفاق على تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في المجالات العلمية والفنية والثقافية والطاقة والزراعة والثروة السمكية، وانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين الشهر القادم والتي أُتفق على تشكيلها خلال زيارة دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك إلى موسكو في فبراير الماضي".
وعلق ناشطون على إعلان روسيا زيادة المنح الدراسية لليمن، بالقول إنه الطلاب والطالبات المتفوقين لن يستفيدوا من ذلك، وستذهب لأبناء المسؤولين بدءاً من أحفاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مروراً بمدير مكتبه يحيى الشعيبي ووصولاً إلى حارسه الشخصي، وهو ما كشفته وثائق رسمية أكدت استحواذ القيادات على المنح الدراسية فيما حُرم منها المستحقون لها.
ويأتي الدعم الروسي الجديد لليمن ، بعد أن صعقت موسكو مجلس القيادة الرئاسي بإعلان مفاجئ وغير متوقع بشأن موقفها من تطلعات أبناء الجنوب في استعادة دولتهم الفيدرالية المستقلة.
روسيا تصعق الجميع بموقفها من دولة الجنوب
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، كشف عن نتائج زياراته الخارجية التي ولقاءاته المتعددة مع حكام وسفراء دول عدة بينها روسيا الاتحادية لدى عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن.
الزُبيدي يعود إلى عدن بنتيجة مدهشة تسعد الجنوبيين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news