صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيانات خاصة بشأن نتائج ادعاءات عدد من الجهات بشأن عدد من الحوادث في اليمن.
وقال الفريق في بيان صحافي “ان الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ ( 01 / 10 / 2016)، فان ما رصده الفريق المشترك في المصادر المفتوحة للتقرير الصادر بتاريخ (مارس 2020م) من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان)، المتضمن، أنه بتاريخ ( 01 / 10 / 2016 م) استهدفت طائرات التحالف للمرة الثانية (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، مما ألحق أضرار أخرى بالمرفق”.
وأضاف الفريق “البحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، الموقع الإلكتروني لمركز المعلومات الوطني اليمني المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مستشفى باقم الريفي) يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة (باقم) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، حيث قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع (مستشفى باقم الريفي) قبل وبعد تاريخ الادعاء وتبين التالي: (مستشفى باقم الريفي) محل الادعاء يتكون من مبنى رئيسي وملحقاته، ومحاط بسور، ويوجد أضرار على أحد المباني الملحقة داخل السور لم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها”.
وبدراسة المهام الجوية المنفذة بتاريخ ( 01 / 10 / 2016م) وهو التاريخ الوارد بالادعاء تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة (باقم)، وكذا اليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
بتاريخ ( 30 / 09 / 2016م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم)، وبتاريخ ( 02 / 10 / 2016م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم).
وتوصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ ( 01 / 10 / 2016م) كما ورد في الادعاء.
وبشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منازل) في قرية (الحمراء) بمديرية ( تُبن ) بمحافظة ( لحج ) بتاريخ ( 01 / 08 / 2015م )، وبما تلقاه الفريق المشترك من اللجنة الوطنية في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أثناء زيارته الميدانية في شهر (مارس 2021م)، أن طيران قوات التحالف قام بتاريخ ( 01 / 08 / 2015م) الساعة (12:50) باستهداف منازل في حارة سكنية بقرية (الحمراء) بمديرية ( تُبن ) بمحافظة ( لحج ).
وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (الحمراء) تقع وسط مديرية ( تُبن ) بمحافظة ( لحج )، وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الادعاء وتبين ان (المنازل) محل الادعاء في منطقة سكنية في قرية (الحمراء) بمديرية ( تُبن ) بمحافظة ( لحج )، ووجود أضرار على مباني داخل حي سكني في قرية (الحمراء)، ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.
وقد قام أعضاء من الفريق المشترك بزيارة ميدانية لموقع الادعاء في قرية (الحمراء) ولم يتمكنوا من تحديد مصدر تلك الأضرار للأسباب التالية: استحداث مباني جديدة في موقع الادعاء، واندثار الأدلة وتغيرات في طبيعة موقع الادعاء بسبب طول الفترة الزمنية بين تاريخ زيارة الفريق المشترك لموقع الادعاء في (03/03/ 2021م) والتاريخ الوارد بالادعاء في ( 01 / 08 / 2015م).
وأوضح الفريق انه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 01 / 08 / 2015م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على قرية (الحمراء)، وتبين للفريق المشترك انه بتاريخ ( 31 / 07 / 2015م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (الحمراء)، وبتاريخ ( 02 / 08 / 2015م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على قرية (الحمراء). في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منازل) في قرية (الحمراء) بمديرية ( تُبن ) بمحافظة ( لحج ) بتاريخ ( 01 / 08 / 2015م) كما ورد بالادعاء.
كما صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستخدام قذيفة هاون لاستهداف ( نقطة للتزود بالماء) في قرية (الثيراء) في مديرية ( شدا ) في محافظة ( صعدة ) بتاريخ (26 / 05 / 2020م).
وذكر انه فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه في حوالي الساعة (10.00) صباحاً بتاريخ ( 26 / 05 / 2020م)، سقطت قذيفة هاون على نقطة للتزود بالماء كانت تقف بجوارها فتاة مما نتج عنه إصابتها، وتدمير وحدة التزود بالماء، وقعت الحادثة على بعد (200) متر من منزل عائلة الفتاة في قرية (الثيراء) في مديرية (شدا) بمحافظة (صعدة)، (مرفق إحداثي لموقع الادعاء).
حيث قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (الثيراء) تقع في الجزء الشمالي من مديرية (شدا) بمحافظة (صعدة)، وبدراسة المهام السطحية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 26 / 05 / 2020م ) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على قرية (الثيراء) في مديرية (شدا) في محافظة (صعدة).
وتوصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (نقطة للتزود بالماء)، باستخدام قذيفة هاون في قرية (الثيراء) في مديرية (شدا) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 26 / 05 / 2020م) كما ورد في الادعاء.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news