توعد قيادي في ما يسمى بـ ا
لمجلس الانتقالي الجنوبي
المدعوم من الامارات عموم الشعب اليمني شمال وجنوبه بالقتل واصافا إياهم بـ"متعطشي الدم".
وزعم المدعو
هاني بن بريك
، نائب رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من
الإمارات
، أن الوحدة اليمنية قد انتهت، متعهداً بالعمل على تحقيق الانفصال والدفاع عن "الجنوب" رغم يقينه أن أكثر ن 90% من اليمنيين في الشمال والجنوب يؤيدون بقاء اليمن موحداً او على الأقل في "يمن اتحادي" من عدة أقاليم.
وتأتي مزاعم بن بريك على الرغم من مشاركة المجلس في حكومة الجمهورية اليمنية المعترف بها دوليًا.
وفي تغريدة عبر منصة إكس، قال بن بريك: "الوحدة انتهت، ومن يردد المحافظة على الوحدة فإنه متعطش للدم ولا يهتم إلا بمصلحته ومصلحة عصابته". وأضاف: "سندافع عن وطننا وخيار استقلالنا، حتى لو واجهنا العالم بأسره".
وأكد بن بريك أن أي شخص شمالي يحترم إرادة الشعب الجنوبي في نيل استقلاله، سيحظى بالاحترام والتقدير. وأضاف: "أما من يتطاول على الجنوب ويريد فرض الوحدة بالقوة، فلن يجد منا أي احترام". وأشار إلى أن "الجنوبي الذي يقبل بأن يكون ذليلاً ووطنه مسلوباً، لا كرامة له عندنا".
ويشارك المجلس الانتقالي، الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله، في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والتي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة للبلاد.
ويأتي ذلك في ظل سيطرة المجلس الانتقالي على عدن وعدة محافظات أخرى بدعم من الإمارات، التي تشارك مع السعودية في تحالف أعلن دعمه للشرعية اليمنية في حربها ضد جماعة الحوثي، في وقت شهد التحالف مؤخراً تراجعًا في دعمه للشرعية وتقديم تنازلات لجماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء وعدة محافظات أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news