تعمد أعلام مليشيات الحوثي الموالية لإيران، إعادة نبش الماضي الجنوبي، في صورة تبين افلاسهم الأخلاقي والمهني وانفسهم المريضة، التي تسعى لزرع الفتنة بين أبناء الجنوب.
وأظهر بوست صحيفة الثورة التي اختطفتها المليشيات وأصبحت تصدر عنها، تعمد نشر احداث ساحة العروض بصورة مغلوطة، بل وتعدى ذلك ذكر أحداث 13 يناير التي شهدها الجنوب عام 1982م، ورغم أنها كانت مؤسفة إلى أن أبناء الجنوب تجاوزها بالتصالح والتسامح الذي انطلق ضمن مسيرة الحراك الجنوبي وتعمق مع استمرار الثورة الجنوبية التحررية.
وأتى هذا التعمد التحريضي الداعي للفتنة بعد فشلهم في استغلال قضية اختطاف المقدم على عشال الجعدني، ومحاولة حرفها عن مسارها.
خاب ظنكم
وتعليقا على ذلك قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي : "خاب ظنكم ومساعيكم بفضل شعب الجنوب الذي طردكم من هذه الساحة وأرض الجنوب الطاهرة من دنسكم ..فشلت مخططاتكم وامانيكم المريضة وترويجكم الاعلامي بقنواتكم وصحفكم وصفحات قادتكم الحوثية".
واضاف في تعليقه الذي رصده محرر عدن تايم : "عشال جنوبي وقضيته قضية كل جنوبي طريقها القانون والقضاء ابوه قاتلكم بصعده وهو قاتلكم بعدن وابنه جاهز لكم".
حقد ومحاولة زرع الفتنة
إلى ذلك قال الصحفي فتاح المحرمي رغم ما شهدته العاصمة عدن بالأمس من أحداث إلى أنها ولله الحمد لم تنجر إلى ما هو اسوء، ولكن في المقابل انظروا إلى إعلام القوى المعادية للجنوب كيف تحاول أن تسيس الأحداث وتذكي نار الفتنة بين أبناء الجنوب، بذكر هذه الأحداث المؤسفة، وحتى أنها أوردتها في صدر صفحتها الأولى.
واضاف في تعليق رصده محرر عدن تايم : "وهذا الأمر يبين مدى حقدهم ضد الجنوب ومحاولة زرع الفتنة بين أبنائه، وحين فشلوا استخدموا إعلامهم ضد الجنوب في تحريض خطير، التحريض الخطير الآخر هو توجيه الرأي العام في الشمال ونقل صورة مغايرة عن ما يحدث في الجنوب".
النوايا الخبيثة لم تتغير
بدوره علق الناشط السياسي عامر ثابت العولقي على ما نشرته صحيفة الثورة : " الجنوب يعود إلى 13 يناير!!..هكذا طالعتنا جريدة الثورة الحوثية في عددها الصادر اليوم وبالبنط العريض وهذا ما يضمره لنا خصوم الجنوب".
واضاف العولقي في تعليق الذي رصده محرر عدن تايم : "لم تتغير النوايا الخبيثة لكل قوى صنعاء حوثي أو غير حوثي لكنهم نسوا أو تناسوا أن الجنوبيين قد تصالحوا وتسامحوا ورموا الماضي خلف ظهورهم والى الأبد".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news