ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة

     
مأرب برس             عدد المشاهدات : 241 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن جوازات سفر تم انتشالها من ساحات القتال في السودان تشير إلى أن الإمارات تنشر سراً قوات على الأرض في الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد، وفقاً لوثائق مسربة، وذلك رغم نفي الدولة الخليجية.

وتحتوي وثيقة مكونة من 41 صفحة، تم إرسالها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واطلعت عليها صحيفة "غارديان"، على صور لجوازات سفر إماراتية يُزعم أنه عُثر عليها في السودان ومرتبطة بجنود قوات الدعم السريع، وهي القوات شبه العسكرية التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.

وتتضمن الأوراق صوراً لصفحات من أربعة جوازات سفر تعود على ما يبدو لمواطنين إماراتيين، اثنان ولدا في دبي، وواحد في مدينة العين وآخر في عجمان، خامس أكبر مدينة في الإمارات. وتتراوح أعمار الجميع بين 29 و49 عاما.

وقال مصدر مطلع على الأمر تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه تم انتشال جوازات السفر من بين حطام سيارة عثر عليها في أم درمان في فبراير الماضي. وأضاف: "التقييم هو أنهم ينتمون إلى ضباط مخابرات إماراتيين".

وذكرت أنه تم العثور على جوازي سفر لمواطنين يمنيين في نفس الموقع، أحدهما يبلغ من العمر 38 عامًا من مواليد دبي، والآخر يبلغ من العمر 31 عامًا من الضالع جنوب غرب اليمن.

ووفقا للصحيفة، كانت قوات الدعم السريع قد أرسلت في السابق الآلاف من مقاتليها إلى اليمن للقتال ضد الحوثيين، ويشير الاسترداد الواضح لجوازات السفر اليمنية في السودان إلى أن هذه المساعدة ربما كانت متبادلة.

وتشير الوثيقة، التي أُرسلت، في يونيو الماضي، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أيضًا إلى أن الإمارات زودت قوات الدعم السريع بطائرات بدون طيار معدلة لإسقاط القنابل الحرارية المثيرة للجدل، وهي أكثر تدميرا من المتفجرات التقليدية ذات الحجم المماثل، وكانت هناك دعوات لحظرها.

ووفقا للصحيفة، يُزعم أنه تم استعادة جوازات السفر من أم درمان، المدينة الواقعة على نهر النيل من العاصمة الخرطوم، في منطقة كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، لكن الجيش السوداني استعادها مؤخرًا.

ووصف المحللون هذا الاكتشاف للصحيفة بأنه "دليل دامغ" يتحدى نفي الإمارات ويثير تساؤلات حول ما تعرفه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن مستوى تورط الدولة الخليجية في السودان وما إذا كان الغرب قد فعل ما يكفي لكبح جماح دعم الميليشيا المتهمة بـ"الإبادة الجماعية".

وأوضحت الصحيفة أنه سبق أن نفت الإمارات جميع الاتهامات بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح، التي تفرض حصارًا على مدينة الفاشر في إطار حملة أوسع من التطهير العرقي في دارفور.

ومع ذلك، فإن الصحيفة ترى أن الحديث عن نشر الإمارات أفرادًا للمساعدة في القتال في السودان سيكون بمثابة تصعيد، ما يزيد من تأجيج التعقيدات الجيوسياسية للحرب الأهلية المستمرة منذ 15 شهرًا بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وقال المستشار السوداني السابق للحكومة الأميركية، كاميرون هدسون، إن "الغرب سيكون ملزمًا بالتحرك. وهذا سيجبر واشنطن على الاعتراف بما تعرفه عن هذا الأمر، وسيجبرها على الرد".

ويعتقد بعض الخبراء، بحسب الصحيفة، أنه بدون المشاركة المزعومة لدولة الإمارات، فإن الصراع الذي يسبب أسوأ أزمة إنسانية مستمرة في العالم سيكون قد انتهى بالفعل.

ومع ذلك، نفت الإمارات هذه المزاعم قائلة إن الأفراد الإماراتيين الأربعة الذين ظهرت صورهم في جوازات السفر قد سافروا في الواقع إلى السودان "قبل النزاع بفترة طويلة" في رحلة إنسانية تمت قبل 11 شهرًا من اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وقال بيان لسفير الإمارات لدى الأمم المتحدة إن خمسة من جوازات السفر الستة تخص وفد مايو 2022 من منظمة إنسانية مقرها الإمارات تسمى المنظمة الخيرية الدولية زار السودان، بحسب ما أوردت الصحيفة.

وأضاف البيان: "لم يتم تقديم صور للأجزاء الأخرى من جوازات السفر الستة لإثبات الادعاءات القائلة بأن هذه الجوازات تم الاستيلاء عليها من مركبة مدرعة في حادث طريق ... وهي في حوزة القوات المسلحة السودانية".

ودحضت الإمارات مرات عدة المزاعم بأنها أرسلت دعماً عسكرياً لأي من الأطراف المتحاربة في السودان. وفي يوليو الماضي، قالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إن الادعاءات التي تشير إلى خلاف ذلك بأنها "أكاذيب ومعلومات مضللة ودعاية ينشرها بعض الممثلين السودانيين".

ومع ذلك، وصف مراقبو عقوبات الأمم المتحدة الادعاءات بأن الإمارات قدمت دعمًا عسكريًا لقوات الدعم السريع بأنها "ذات مصداقية.

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تفاصيل صادمة ...الكشف عن خفايا اعتراف مدين علي عبد الله صالح بقتل والده في قرية الجحشي بسنحان

جهينة يمن | 603 قراءة 

الكشف عن اين كان طارق صالح قبيل مقتل الرئيس صالح في صنعاء

كريتر سكاي | 540 قراءة 

الداعري: هل قتل عفاش وهو هارب أومنسحب تكتيكيا من منزله المحاصر بالثنية؟

مراقبون برس | 420 قراءة 

مَن قتل صالح… ومَن قتل الرواية؟

جهينة يمن | 369 قراءة 

تنبيه هام: تفاصيل مثيرة للقلق بشأن البطاقة الشخصية الإلكترونية الجديدة بعدن

المرصد برس | 332 قراءة 

وفاة شاب على يد ”راقي شرعي” خلال جلسة طرد جن في اليمن"شاهد فيديو صادم"

جهينة يمن | 300 قراءة 

البنك المركزي اليمني بعدن ينجح في تأمين تمويل دولي لتطوير نظام المدفوعات ويستعد لإطلاقه أغسطس المقبل

صحيفة ١٧ يوليو | 243 قراءة 

تحسن جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن اليوم الأحد

يني يمن | 237 قراءة 

ارتفاع جنوني بأسعار هذا الفاكهة في عدن.. والمواطنون يطالبون بالتدخل

المرصد برس | 214 قراءة 

الصحفي الداعري: "هذه هي خلاصة وثائقي العربية حول المعركة الأخيرة لصالح" (فيديو)

مراقبون برس | 214 قراءة