الشاهد برس | محمد القيداني.
ليس من قبيل المصادفة أو استثنائية الحال ذلك السجل الحافل للنادي الأهلي بصنعاء والذي يعد واحدا من أعرق الأندية اليمنية .
فالرصيد الأهلاوي المتخم بالبطولات والكؤوس المتنوعة والأرقام القياسية في الألقاب لم يكن وليد الصدفة أو عبر تخمين قارئة الفنجان حتى يطالعنا اليوم من يهرف بما لايعرف ويسوق بقلمه الغجري روايات من نسج خياله .
فالأهلي عبر تاريخه المرصع بالذهب والأوسمة والتألق في المحافل الخارجية كان ثمرة إدارات متعاقبة لم تعتمد على ضاربة الودع بالقدر الذي عملت بفكر ودراسة وبتكاتف كوادر النادي ونجومه وقاعدته الجماهيرية العريضة .
واليوم والنادي يستعد لخوض مشاركته الخارجية ضمن منافسات بطولة كأس الأندية الخليجية التي تنطلق من 18 سبتمبر وحتى أبريل 2025م هل يخطر على بال أحدكم بأن نادي بحجم الأهلي وبحجم إدارته برئاسة الكبوس ومجلس الشرف الأعلى برئاسة الشيخ يحي الحباري ستظل غارقة في العسل .
المشكلة تكمن فيمن يدعي مجازا بأنه ناقد رياضي وفي الحقيقة بأن ما يكتبه مشعة ( تخديرة ) لساعة سليمانية اختلط عليه حابل النقد بنابل أغصان الكيف الخضراء فإذا به يسقط في مستنقع الجنان اللوزي .
فالناقد في مجال الاعلام لا يبني نقده إلا على دلائل ومعلومات موثقة وتقارير اخبارية ومصادر معلوماتية من داخل النادي وبعد ذلك يقوم بالتقييم والبناء الفكري لما سيتم طرحه .
وبالرغم من أن نادي الأهلي نشر قبل عشرة أيام في صفحته الرسمية تفاصيل عقد اجتماع لمجلسي الإدارة والشرف الأعلى لمناقشة الترتيبات للمشاركة وأعقبها الأربعاء الماضي لقاء رئيس مجلس الشرف الأعلى الشيخ الحباري بوزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي وبحضور نائب أمين العاصمة امين جمعان ووكيل الأمانة حمود النقيب وكوادر إدارية وفنية للنادي ومناقشة تفاصيل المشاركة وكل ذلك نشر في وسائل الاعلام .
الأهلي لن يكون في حاجة لقراءة ألف باء المشاركات الخارجية وليست قيادته من عينة النطيحة والمتردية فالنادي الشهير بلقب الامبراطور يملك سلاطين فن الإدارة .
وهنا أتذكر المثل الشعبي اليمني الذي يقول ” الذي مش داري يقول غثه بلسن ” واليوم وصف أحد الحكماء ذلك الهراء والزيف بمثل أخر ” كلب ينبح قمر ” .. شكرا لسعة صدوركم .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news