كشفت مصادر مطلعة أن قيادات في مليشيا الحوثي تقف وراء تجارة بيع الكتب المدرسية على أرصفة الشوارع، مما يزيد من معاناة أولياء الأمور الذين يجدون صعوبة في توفير الكتب لأبنائهم.
وأوضحت المصادر أن هذه التجارة غير المشروعة تُدار بشكل منظم، حيث يتم عرض الكتب المدرسية للبيع في أماكن عامة، مما يعكس استغلال الوضع التعليمي المتردي في البلاد لتحقيق أرباح مالية.
وأضافت المصادر أن شقيق زعيم المليشيا، والذي يشغل منصب وزير التربية والتعليم في حكومة صنعاء غير المعترف بها دولياً، هو من يدير هذه التجارة العلنية.
وتؤكد المصادر أن هذا الشخص يستغل منصبه الرسمي لتسهيل بيع الكتب المدرسية على الأرصفة، مما يعرض مستقبل الطلبة في اليمن للخطر ويزيد من تدهور النظام التعليمي في البلاد.
وتأتي هذه المعلومات في وقت يعاني فيه النظام التعليمي في اليمن من تحديات كبيرة، بسبب الحرب المستمرة وانعدام الموارد.
ويجد الكثير من أولياء الأمور صعوبة بالغة في توفير الكتب المدرسية لأبنائهم، مما يزيد من نسبة التسرب المدرسي ويؤثر سلباً على مستقبل الأطفال والشباب اليمني.
وقد دعت المصادر إلى ضرورة التدخل العاجل من قبل الجهات المعنية والمنظمات الدولية لوضع حد لهذه الممارسات واستعادة النظام التعليمي في اليمن.
كما طالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذه التجارة غير المشروعة وضمان توفير الكتب المدرسية لجميع الطلاب بشكل مجاني وعادل.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الصراع في اليمن وتفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث تعاني البلاد من أزمة إنسانية هي الأكبر في العالم، مع انعدام الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news