آ
عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس اجتماعا موسعا عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور رئيس الوزراء احمد عوض بن مبارك، ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الاركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وناقش المجلس مستجدات الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والعسكرية على ضوء استمرار تهديدات المليشيات الحوثية الارهابية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتداعيات هجماتها الارهابية على المنشآت النفطية، وسفن التجارة العالمية وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.آ
وجدد المجلس دعمه لمسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي تقودها الحكومة من اجل تحسين الظروف المعيشية، وتعزيز موقف العملة الوطنية، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الاقليميين والدوليين.
واطلع المجلس على الموقف العسكري للقوات المسلحة بكافة تشكيلاتها، وجاهزيتها العالية لردع اي تصعيد من جانب المليشيات الحوثية على مختلف المحاور والجبهات.
واشاد المجلس باليقظة العالية التي اظهرتها القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية في التصدي لاعتداءات المليشيات الارهابية، واحباط محاولاتها المتكررة لاعادة الاوضاع الى مربع الحرب الشاملة، دون اكتراث لمعاناة الشعب اليمني التي طال أمدها.
وجدد مجلس القيادة الرئاسي دعوته للمليشيات الحوثية الى تحكيم العقل والتعاطي الايجابي مع المساعي الحميدة التي تقودها الاشقاء السعودية لإحلال السلام،والتوقف عن المتاجرة المكشوفة بأوجاع الشعب الفلسلطيني وقضيته العادلة، وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم العادلة التي تحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وفي كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة الحوثية خرج اليوم الخميس زعيم مليشيات الحوثي الإرهابية في، خطاب مضطرب ومهزوز خالي من ملامح الاستقرار النفسي والسلام الداخلي جراء الاضطرابات الاقتصادية التي يشهدها القطاع المصرفي الممول لجماعته الارهابية نتيجة القرارات الاقتصادية الحازمة التي اتخذها مؤخراً مركزي عدن ضد النشاط المالي الغير مشروع للجماعة الانقلابية.
زعيم المليشيات وفي خطابة الاسبوعي الذي تابعة محرر "مأرب برس" جدد توسله للرياض من خلال رسائل النصح الممزوجة بعبارات التهديد الفقاعية قائلا: نحن ننصح ونحذر السعودي من عواقب خطيرة وخسارة بكل ما تعنيه الكلمة إذا استمر في مسار البغي والعدوان حسب قوله" (في اشارة الى مخاطبة السعودية للتدخل لدى الحكومة الشرعية بايقاف القرارات الصادرة مؤخراً من البنك المركزي والتي قضت بتوقيف عددا من البنوك التجارية في صنعاء عقب انتهاء المهلة الممنوحة لها بنقل مقراتها الى العاصمة المؤقتة عدن).
وتابع :إذا كان السعودي مستعد أن يضحي بمستقبله وأن يخسر خططه الاقتصادية من أجل الإسرائيلي والأمريكي فلا جدوى لخطة 2030 ولا لخطط تطوير مطار الرياض ليكون من أكبر المطارات في العالم ".
واضاف :"تورط السعودية سيطيح برؤية 2030 ومشروع تطوير مطار الرياض وكل خطوات النهضة الاقتصادية"( في اشارة إلى عزم جماعته على انتقاء اهداف اقتصادية خلال تصعيدها المرتقب ضد المملكة منها مطار الرياض ).
زعيم المليشيات كرر عبارات التهديد والوعيد قائلاً :على النظام السعودي أن يفهم ويدرك أن أصوات الملايين يوم الجمعة الماضية قد وصلت صداها إلى القارات السبع تحمل تحذيرا جادا".
ومضى :الأمريكي يسعى إلى توريط النظام السعودي عسكريا بدلا من حلبه اقتصاديا فقط".
وعن مسار تصعيد جماعته الانقلابية ضد حركة الملاحة البحرية قال زعيم الجماعة الإرهابية بأن مليشياته ستنقل مستوى تصعيدها "بشكل متصاعد إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط".
وفي 30 مايو (أيار) 2024، تفاجأ الحوثيون بصدور القرار رقم 20، الذي اتخذه البنك المركزي اليمني في عدن، بوقف التعامل مع 6 من أكبر البنوك اليمنية العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news