أكد الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة والاعلام بالمجلس الانتقالي الجنوبي ، أن الجنوب وشعبه وقياداته يتعرضون لحرب تحريضية تكفيرية وحملات دعائية إعلامية وسياسية مضللة بشكل مستمر.
في منشور له على صفحته بموقع X، أوضح الدكتور صدام أن الهجمات الإعلامية تزداد مع كل إنجاز يحققه الجنوب، وأن وعي الشعب الجنوبي يسهم في إحباط هذه المحاولات وكشف زيف الادعاءات.
وأضاف أن الجنوب يواجه تآمرات متعددة الجبهات، داخلية وخارجية، تستهدف إضعافه ومحاربته لمجرد رفعه شعار استعادة الدولة الجنوبية.
وشدد الدكتور صدام على أهمية الأمن كقاعدة للتنمية والاستقرار، قائلاً: "إن مسؤولية الحفاظ على أمن الجنوب لا تقع على عاتق جهة واحدة، بل هي مسؤولية وطنية لكل فرد من أبناء الجنوب".
ودعا الجميع إلى المشاركة الفعالة في الجهود الأمنية، الإبلاغ عن التصرفات المشبوهة، والالتزام بالقانون، مؤكداً أن القانون هو أساس الأمن والاستقرار.
كما أشار إلى ضرورة مقاومة الفتنة والتفرقة، ونشر ثقافة المحبة والتسامح، مشدداً على أن التماسك الوطني هو الأساس للحفاظ على الأمن. وأكد أن المشاركة في جهود التنمية تعزز الأمن والاستقرار في الجنوب.
وفي ختام تصريحه، حذر الدكتور صدام من أن قوى الظلام تسعى لتفتيت التماسك الجنوبي، داعياً الجميع إلى استشعار المسؤولية الوطنية والالتزام بوحدة النسيج الجنوبي كسبيل للحفاظ على أمنه واستقراره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news