تصاعدت حدة التوترات، خلال الأسبوعين الماضيين بين صنعاء والرياض، على خلفية اتخاذ الأخيرة خطوات عدائية ضد صنعاء قد تعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل هدنة أبريل 2022.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، عن مصادر عسكرية في صنعاء، قولها إن هناك جهوزية لدى القوات المسلحة اليمنية لتوجيه رسائل عسكرية للسعودية في حال لم تحدث انفراجة قريبًا، في إشارة إلى ضربات عسكرية ضد المملكة.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن هامش التفاوض مع السعودي “ضيق جدًا” في ظل محاولات سعودية للتهرب من التزامات السلام المتفق عليه والمراوغة عن تنفيذه.
ويأتي ذلك بعد يوم على كلمة لزعيم أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، بمناسبة ذكرى عاشوراء، جدد فيها نصحه للسعودية للمرة الثالثة للنأي بنفسها عن خدمة إسرائيل وأمريكا باستهداف اليمن في المجال الاقتصادي، والكف عن هذه التحركات العدائية، وهو ما يعرف في أدبيات حركة أنصار الله بـ”إقامة الحجة” قبل الإقدام على أية خطوات عسكرية.
ووصف الحوثي المملكة، بقارون العصر وقرن الشيطان”، داعيًا إياها إلى الاستماع إلى أصوات الشعب اليمني، في إشارة إلى التظاهرات المليونية التي خرجت رفضًا للعدوان الاقتصادي الذي يستهدف اليمن من السعودية، وتأييدًا وتفويضًا للحوثي في الرد على السعودية بالمثل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news