حالة من الغضب تسود بين المغاربة في الواقع وعلى منصات التواصل الإجتماعي
بسبب ما أقدم عليه عميد كلية العلوم ابن مسيك في مدينة الدار البيضاء محمد الطالبي
عندما رفض تكريم طالبة مغربية متفوقة خلال حفل توزيع الجوائز بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية
رفضت الطالبة نزوة السيد العميد وفاءا لمبادئها وتعلقها بحق الفلسطينيين في الحياة والعيش على أرضهم دون رهن لأحلامهم ومستقبلهم
من طرف كيان للفصل العنصري لا يرى من استمرارية له إلا على أنقاض جثث أصحاب الأرض
وهو ما حذا بانسحاب مسؤول الكلية من المنصة ليتولى مدير المدرسة القيام بالواجب
وطالب مدونون مغاربة العميد الطالبي بتقديم استقالته بشكل عاجل لأن موقفه لا يشرفهم ولا يمثلهم
وكتب آخر تعليقا على الموقف “كوفية جميلة على كتف طالبة متفوقة” أين هو المشكل؟ من سيحرج الآن وغدا وبعد سنوات؟ هل هذه الطالبة المبتسمة المتفوقة؟
أم هذا العميد الذي خانه ذكاؤه في لحظة قصيرة ورفض تسليم الجائزة لها؟
هل لهذا المسؤول قوانينه الخاصة؟ هل له السلطة في وضع قانون جديد يرفض وجود الكوفية الفلسطينية بالجامعة؟
وعبر مغردون عن تضامنهم مع الطالبة المغربية وقالوا إن لم تكن فلسطين قضيتك الأولى
فلا قضية لك ولا مبدأ؟ خاصة هذه الأيام التي يتعرض فيها أهالي غزة لحرب إبادة من الاحتلال الإسرائيلي منذ 9 أشهر
ولعل من نافل القول التذكير بموقف المغرب الرسمي والشعبي المناصر والداعم لصمود الشعب الفلسطيني
والسباق لحشد مواقف دولية منددة بالعدوان المستمر على أهل غزة اومحاولات الكيان حرق البشر والحجر
لكيلا تقوم قائمة للفكرة الدولة والمشروع الذي يحمله الفلسطينيون والمسلمون وأحرار العالم في قلوبهم
كما أن ملك البلاد يرأس لجنة القدس ولم يغمض له جفن منذ بدء العمليات الإبادية ضد شعب لا ينشد سوى حريته وأرضه وسماءه
لينمو بشكل طبيعي كباقي شعوب العالم ويسارع الخطى للتواصل مع قادة العالم
للضغط من أجل إيقاف العدوان على غزة في جميع الاتجاهات
ويأمر بإرسال مساعدات إنسانية ومواد طبية بالأطنان لدعم صمود الفلسطينيين وتخفيف وطأة العدوان عنهم
ويتابع عن كثب عمل وتدخلات وكالة بيت مال القدس التي تقدم خدمات جليلة
لحفظ طابع المدينة العربي والإسلامي من الاندثار في مواجهة عمليات التهويد اليومي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news