إيران.. نقطة تلاقي مصالح الحوثيين والامارات
بقلم - عبدالعزيز غالب الابارة عدن نيوز - مقالات : لم يكن جديداً ولا مستغرباً ما أوردته العديد من التقارير، المحلية والدولية التي تؤكد وجود دعم غير محدود ظلت أبوظبي تقدمه للحوثيين، حتى من قبل سيطرتهم على العاصمة صنعاء في ، ومساعدتهم على التقدم من صعدة وحتى دخول صنعاء، وتمدد الجماعة في معظم محافظات الشمال وذلك في إطار حربها على ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن. وتتلاقى مصالح الامارات والحوثيين في خط نهج إيران الحليف الأكبر للطرفين وإن لم تعلن الامارات صراحة عن تحالفها مع إيران إلا ان دعمها لمليشيات تابعة لإيران في اليمن وباقي دول المنطقة يحكي بوضوح هذا التناغم. وفي اليمن مثلت مشاركة الامارات في تحالف دعم واستعادة الشرعية الذي قادته السعودية في ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران حجر الزاوية في بقاء الحوثيين كقوة صامدة في وجه التحالف وجيش الحكومة الشرعية وكانت العقبة الأكبر في أي تقدم تحرزه القوات الحكومية في عملياتها العسكرية ضد الحوثيين طوال فترة الحرب وحتى بعد إعلانها المزعوم بخروجها من اليمن. وظلت الامارات -ولا تزال- ترفض دعم القوات الحكومية اليمنية لتحقيق أي تقدُّم في المناطق الشمالية، &#;واكتفت بدعم الجماعات المسلحة في الجنوب للسيطرة على تلك المدن، ودعم الحوثيين بالطائرات المسيَّرة والمال، لإشغال السعودية عن اليمن، ودفعها إلى البحث عن حلول سياسية تُبقي على الحوثيين وتؤسس لدولة جديدة في الجنوب&#;. وفي الحقيقة فان أسباب تلاقي مصالح الإمارات والحوثيين، أكبر من مدى مشاركة أبوظبي في الحرب في اليمن، بل أكبر من اليمن نفسه، و &#;هي ترتبط بنظرة الإمارات إلى المنطقة برمتها وشبكة علاقتها الكامنة وغير الظاهرة بالقوى الفاعلة فيها&#;. ولعل هدف الإمارات في اليمن بعد دخولها إليه...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news