لست أمدح حقيقة لا تغيب فهي شمس في وضح النهار فقلمي يكتب عن أحرار وابطال انموذج ورمز لكل جنوبي حر سطر انتصارات وبطولات سيخلدها التاريخ في ابهى صفحاته، فعندما تسمع عن مصطلح المثلث والذي صار شبه يومي في اعلام اعداء الجنوب فأعلم انه جاب الرعب والجنان للجماعة لأنهم يعرفون من اي نسل هؤلاء، رجال دمهم دم عربي اصيل حامي ما يسكتون على الظلم ولا على الباطل الواحد منهم بمائة رجل ، لقنوا الأعداء دروس لن تنتسي بكل شبر في ارض الجنوب ، فهم موجودين وحاضرين في كل معركة بمقدمة الصفوف وقد دفعوا فاتورة باهظة الثمن وقدموا دماء وارواح طاهرة وجماجم وقوافل شهداء لن تبرح ارواحهم تلك الأماكن الشاهدة على بسالتهم ونضالهم وشجاعتهم وتضحياتهم الكبيرة لأجل استعادة وطن وحق وحرية، فأصحاب المثلث هم رجال المعارك من سجلوا تاريخهم وسطروه بدماء شهداؤهم وجرحاهم الطاهرة الزكية وبأيديهم القابضة على الزناد والتي لن تثنيهم اي قوة على الأرض من الدفاع عن ارضهم وعرضهم وحقهم المسلوب.

لهذا من حق الأعداء أن يكرهوا ابناء المثلث ويكونوا حديثهم وشغلهم الشاغل في كل منشوراتهم وابواقهم الإعلامية فالمثلث من مرغوا انوفهم التراب في كل مكان وهزموهم اشر هزائم بكل معركة خاضوها .

وأبناء المثلث اشواك وسكاكين على رقاب العدو اينما وِجدوا.

~الف تحية لكل المخلصين في عامة الجنوب الحر~