تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
صراع الرواتب يشتعل بين رئيس الحكومة بن بريك ومحافظ البنك المعبقي
165 قراءة  |

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

دخلت أزمة الرواتب في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية مرحلة خطيرة بعد توقف صرف مرتبات الموظفين والجيش لأربعة أشهر متتالية، وسط تصاعد الخلاف بين رئيس الحكومة أحمد بن بريك ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، في صراع يوصف بأنه معركة صلاحيات تهدد الاستقرار السياسي والاقتصادي.

أ

زمة تتجاوز الجانب المالي

الخبير الاقتصادي ماجد الداعري أوضح أن المشكلة لم تعد محصورة في نقص السيولة أو عجز مالي، بل تحولت إلى مواجهة مباشرة بين الحكومة والبنك المركزي حول من يملك حق تحديد أولويات الصرف. ووصف الداعري الموقف الحالي بأنه أقرب إلى “حرب باردة” بين الطرفين.

ثلاثة خيارات مرفوضة

رفض محافظ البنك المركزي ثلاثة مقترحات تقدمت بها الحكومة لتمويل الرواتب:

1. السحب على المكشوف من الحسابات الحكومية، وهو ما اعتبره المحافظ مستحيلًا في ظل تراكم عجز بمليارات الريالات منذ سنوات.

2. استخدام احتياطات البنوك عبر عمليات مصارفة، وهو خيار رفضه المعبقي باعتبار أن الأموال تخص البنوك وليست ملكًا للحكومة، خاصة مع عجزها عن إلزام أكثر من 147 جهة حكومية بتوريد إيراداتها.

3. استخدام العملة المطبوعة والمحتجزة في الموانئ، وهو ما يراه البنك خطوة مدمرة للاستقرار النقدي وستفتح الباب للمضاربين.

ا

تهامات متبادلة

الحكومة تتهم المعبقي بالتصرف خارج صلاحياته وصرف أموال لجهات عسكرية على حساب أولويات مدنية، بينما يؤكد المحافظ أن الحكومة لا تجبي مواردها ولا تلتزم بمسؤولياتها، وبالتالي لا يحق لها فرض قراراتها على البنك الذي يتمسك باستقلاليته.

نفق مسدود

يرى الداعري أن الأزمة دخلت نفقًا مسدودًا، إذ يمتلك كل طرف مبرراته القانونية، لكن الخاسر الحقيقي هو المواطن الذي حُرم من راتبه منذ أشهر. ويؤكد أن الحل بيد مجلس القيادة الرئاسي، كونه الجهة الوحيدة القادرة على إلزام الحكومة بتوريد الموارد ومنح البنك الضمانات اللازمة للعمل دون ضغوط سياسية.

م

خاطر الإقالة والتداعيات

حذّر الداعري من أن أي قرار بإقالة محافظ البنك سيكون له تبعات خطيرة، خاصة أن المعبقي يحظى بدعم دولي من صندوق النقد الدولي ومجلس التعاون الخليجي، اللذين يعتبرانه الضامن الأبرز لاستقرار السياسة النقدية.

ا

نعكاسات خطيرة

مراقبون اقتصاديون حذّروا من أن استمرار الأزمة سيقود إلى:

انهيار معنويات الجيش وتزايد الانشقاقات.

توسع الاحتجاجات الشعبية في المدن.

تعزيز نفوذ شركات الصرافة والاقتصاد الموازي على حساب مؤسسات الدولة.

ويجمع الخبراء على أن اليمن يواجه واحدة من أخطر أزماته الاقتصادية والسياسية، وأن إنقاذ الموقف يحتاج إلى إرادة سياسية عليا، وإصلاح شامل لآليات إدارة الموارد، بعيدًا عن الصراعات والمحاصصة.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد الدولي | 922 قراءة 

بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب


بران برس | 723 قراءة 

مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل


المشهد اليمني | 589 قراءة 

قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س


نيوز لاين | 589 قراءة 

جريمة مروعة في خميس مشيط: سعودي يفتح النار على مقيمين يمنيين


نيوز لاين | 584 قراءة 

مصادر تكشف موقف ووضع العليمي بعد القرارات التي اصدرها الزُبيدي


عدن تايم | 564 قراءة 

وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات



أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م


نافذة اليمن | 518 قراءة 

وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى


كريتر سكاي | 474 قراءة 

 دعت الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الجمعة 12 س


الحدث اليوم | 431 قراءة 

عاجل :تحذيرات للمسافرين قبل قليل