تقرير حقوقي يكشف انتهاكات ممنهجة للحوثيين بحق الأكاديميين في إب
رصد تقرير حقوقي حديث سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأكاديميين والعاملين في الجامعات الحكومية والخاصة بمحافظة إب (وسط اليمن)، منذ انقلابها على مؤسسات الدولة وسيطرتها على المحافظة.
التقرير الصادر عن منظمة "رايتس رادار لحقوق الإنسان" تحت عنوان
"حرب ضد العقول"
، وثّق تعرض الأكاديميين في إب لاعتداءات وانتهاكات متعمدة تهدف إلى تقييد حرياتهم الفكرية وإخضاعهم لسيطرة المليشيا، في إطار ما وصفه التقرير بمحاولة "إفراغ المؤسسات التعليمية من مضمونها العلمي والفكري".
وبحسب المنظمة، فقد أسفرت انتهاكات الحوثيين عن إصابة 11 أكاديمياً برصاص أو اعتداءات مباشرة من عناصر المليشيا، إضافة إلى اختطاف 18 أكاديمياً من داخل المحافظة في ظروف مختلفة، بينهم أساتذة جامعيون بارزون، بينما لا يزال 6 أكاديميين قيد الإخفاء القسري حتى اليوم، وسط مخاوف متزايدة على حياتهم وسلامتهم. كما وثّق التقرير حالة تعذيب واحدة على الأقل تعرض لها أكاديمي بعد اختطافه.
وفي جانب آخر من الانتهاكات، كشف التقرير عن فصل 26 أكاديمياً من جامعة إب الرسمية بشكل تعسفي، في خطوة تهدف إلى إحلال عناصر موالية للحوثيين مكانهم، إلى جانب إقصاء ثلاثة أساتذة من تدريس مادة الثقافة الإسلامية، وإسناد المهمة لعدد من عناصر الجماعة غير المؤهلين أكاديمياً.
وأكد التقرير أن هذه الانتهاكات تمثل "سياسة ممنهجة" تتبعها المليشيا لإحكام قبضتها على المؤسسات التعليمية، وتحويل الجامعات إلى منصات لتجنيد الشباب ونشر الفكر الطائفي بدلاً من أداء رسالتها العلمية والأكاديمية.
ودعت "رايتس رادار" في ختام تقريرها المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والأكاديمية العالمية، إلى الضغط على جماعة الحوثي لوقف هذه الممارسات، والعمل على حماية الأكاديميين اليمنيين باعتبارهم "رأس المال البشري" الذي يعوّل عليه في إعادة بناء الدولة والمجتمع بعد سنوات الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى