زنجبار / سما نيوز / متابعات
نفذت السلطات المحلية وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي والأجهزة الأمنية في مديريات زنجبار، لودر، وجعار بمحافظة أبين، صباح أمس السبت، حملات ميدانية موسعة لضبط الأسعار ومراقبة التزام المحال التجارية ومحطات الوقود ومحلات الصرافة بالتسعيرة الجديدة، تماشيًا مع التحسن الملحوظ في سعر العملة المحلية.
في زنجبار، قاد الحملة مدير عام مكتب الصناعة والتجارة سالم المعلم، ونائب رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة الشيخ علي شيخ، وقائد الحزام الأمني الرائد نجيب وارد، وعدد من المسؤولين، حيث جرى التفتيش على الأسواق ومحطات الوقود وإغلاق المخالفة منها لعدم التزامها بالأسعار المحددة. وأكد المعلم أن المكتب اعتمد أسعار السلع وفق تعميم وزارة الصناعة، وأن المخالفين سيواجهون إجراءات قانونية صارمة، فيما شدد الشيخ علي شيخ على ضرورة تعاون المواطنين بالإبلاغ عن أي تلاعب بالأسعار، مؤكدًا أن السلطات لن تتهاون في حماية مصالحهم المعيشية.
وفي لودر، ترأس رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الشيخ صالح الخضر امصاد ومدير عام المديرية جمال صالح علعلة ومدير الأمن النقيب عبدالله الدماني، حملة مماثلة استهدفت أسواق الجملة والتجزئة للمواد الغذائية والاستهلاكية، إضافةً إلى محلات الصرافة والكهرباء وأدوات البناء والخضروات والفواكه. وتم التشديد على ضرورة التزام التجار بالتسعيرة الجديدة بما يعكس تعافي العملة الوطنية، مع تحذير المخالفين من الإجراءات القانونية.
أما في جعار، فقد شاركت السلطة المحلية والحزام الأمني وقيادة المجلس الانتقالي ومندوب من البنك المركزي في حملة رقابية أسفرت عن إغلاق عدد من محال الجملة والصرافة، من بينها “الزريقي للمواد الغذائية” لعدم خفض الأسعار، وثلاث وكالات صرافة لمخالفتها شروط الترخيص.
وقد لاقت هذه الحملات ارتياحًا واسعًا بين المواطنين الذين دعوا لاستمرارها بشكل دوري للحد من التلاعب بالأسعار والتخفيف من أعباء المعيشة.
المصدر
جريدة الأيام
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى