تسبب انفجار مدوٍّ لأسطوانة غاز منزلي، يوم الثلاثاء، في تدمير منزل أحد المواطنين بمدينة الطويلة بمحافظة المحويت، نتيجة استخدام أسطوانة تالفة أُعيدت للخدمة من قبل مليشيا الحوثي بطريقة مخالفة لمعايير السلامة، وسط استياء شعبي واسع.
وذكرت مصادر محلية أن الانفجار استهدف منزل المواطن عبدالله جميل، الواقع في أحد أحياء المدينة، وأدى إلى انهيار شبه كلي للمبنى، دون وقوع خسائر بشرية، فيما خلف أضرارًا مادية فادحة.
وبحسب المصادر، فإن الأسطوانة المتسببة بالانفجار كانت ضمن دفعة من الأسطوانات المتهالكة التي أعادت شركة الغاز التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء تعبئتها وتوزيعها على المواطنين، في خطوة وُصفت بـ”الكارثية وغير المسؤولة”.
وتشير معلومات متطابقة إلى أن عملية توزيع الأسطوانات التالفة تمت تحت إشراف مباشر من عُقّال الأحياء، وبالتنسيق الإجباري مع شركة الغاز الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الأمر الذي حرم المواطنين من حرية الاختيار، ودفعهم لاستلام أسطوانات غير آمنة تحت ضغط الحاجة.
الحادثة فجّرت موجة من الغضب في أوساط الأهالي، الذين اتهموا مليشيا الحوثي بالاستهتار بأرواح السكان، مطالبين بسحب الأسطوانات المشابهة فورًا من المنازل، ومحاسبة المتسببين في الكارثة.
وتأتي هذه الواقعة لتسلّط الضوء مجددًا على ممارسات الحوثيين في القطاع الخدمي، لا سيما في ما يتعلق بسلامة أسطوانات الغاز، في ظل غياب شبه تام لأي رقابة مستقلة أو جهة محاسبة قادرة على وقف مثل هذه الانتهاكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أشارت توقعات موقع ويندي المتخصص بأحوال الطقس، إلى أن العاصمة عدن ستشهد موجة أمطار قوية ابتداءً من فج
في قلب الجبال الشامخة لصعدة، معقل الجماعة الحوثية، لا تُسمع فقط دويّ القذائف، بل تُدار الآن معارك
قال رامزي المقطري:الأخ ابوحيدرالعولقي موضوعك انتهى بإذن الله تعالي الرقم وهمي طبعاً والحساب وهمي وال
بينما تشتعل الجبهات منذ سنوات دون حسم، يطفو على السطح حديث عن خطة استثنائية قد تقلب موازين الحرب في
استعدادا لحرب شاملة مع الحوثيين.. مناورات إسرائيلية واسعة في البحر الاحمر ومصر تستنفر قواتها البحرية
وكالات وسائل إعلام إسرائيلية أن مناورة إسرائيلية أجرتها البحرية الإسرائيلية مؤخرا في البحر الأحمر أث
في تطور متسارع يهدد بتصعيد حاد في مواجهة المخالفات المالية، وجه الخبير الاقتصادي والصحفي المعروف
بدأت فصول قصة الممرضة السودانية رانيا في تبوك عندما واجهت حكماً قضائياً يلزمها بدفع مبلغ 802 ألف ريا