علقت الولايات المتحدة الأمريكية، على استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، سفينة في البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل عدد من طاقمها.

جاء ذلك في بيان للسفارة الأميركية في اليمن، التي أدانت الهجوم الذي نفذته جماعة الحوثي ضد السفينة التجارية “إترنيتي سي”، واصفةً إياه بـ”الأعنف” منذ بدء الاعتداءات على حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأكدت السفارة، أن الهجوم أدى إلى إزهاق أرواح مدنيين أبرياء، معتبرةً أن “القتل المتعمد للبحارة الأبرياء يُظهر الوجه الحقيقي للحوثيين”، ويعكس استخفافهم بحياة المدنيين وبالقانون الدولي.

وأشارت السفارة إلى أن مليشيا الحوثي لا تزال تواصل تهديد حرية الملاحة الدولية، متحدية بذلك قرارات مجلس الأمن والأعراف البحرية، مما يُعرض أمن المنطقة والمصالح العالمية للخطر.

وشدد البيان على التزام الولايات المتحدة بدعم جهود السلام في المنطقة، إلى جانب السعي لتحقيق المساءلة عن هذه الجرائم، مؤكدًا أن واشنطن لن تتوانى في حماية حرية الملاحة وضمان أمن الممرات الدولية.

و أسفر المليشيات الحوثية، بالقوارب المُسيرة والصواريخ على سفينة الشحن “إيترنيتي سي” قرب السواحل اليمنية عن مقتل 4 بحارة، في حادثة هي الأكثر دموية منذ أكثر من عام، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز عن مصادر مطلعة.

السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، كانت تقل طاقماً مكوناً من 22 بحاراً – بينهم 21 فلبينياً وروسي واحد – عندما تعرضت لهجوم مباغت باستخدام زوارق سريعة وقوارب مفخخة في منطقة شديدة الحساسية بالممر البحري الدولي.