تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
جبهة النصرة خارج قائمة الإرهاب.. ما رسالة أميركا من القرار؟
69 قراءة  |

تحول كبير ومستمر في سياسة واشنطن تجاه دمشق، تمثل في إلغاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا تصنيف هيئة تحرير الشام أو ما كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة في سوريا كمنظمة إرهابية أجنبية.

قرار إلغاء التصنيف جاء في مذكرة صادرة عن الخارجية الأميركية التي أشار وزيرها ماركو روبيو إلى الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، بعد إعلانها حل هيئة تحرير الشام، وتعهدها بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله.

خطوة الخارجية الأميركية جاءت بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب الأسبوع الماضي، والذي رفع بموجبه عقوبات دامت لعقود عن سوريا، بهدف دعم الحكومة الجديدة وتمهيد الطريق أمام التعافي الاقتصادي للدولة.

لكن بالمقابل تأمل إدارة ترامب من حكومة دمشق اتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والمساهمة في جهود منع عودة تنظيم داعش، وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر التنظيم شمال شرقي سوريا.

وينظر إلى الخطوة الأميركية بأنها تدفع نحو تقارب غير مسبوق مع السلطات السورية، وتفتح قنوات الاتصال معها، بعد أن اتخذت دول أوروبية عدة خطوات لاستعادة التواصل مع دمشق.

ما رسالة أميركا؟

وفي هذا السياق، قال رئيس مركز النهضة للأبحاث والدراسات عبد الحميد توفيق في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، من دمشق: "قرار الولايات المتحدة إلغاء تصنيف هيئة تحرير الشام أو ما كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة في سوريا كمنظمة إرهابية أجنبية، قرار استراتيجي، يرتبط ارتباطا وثيقا بالعلاقة التي تنشأ وتتولد بين السلطة الجديدة في دمشق وواشنطن على قاعدة المصالح المشتركة والتي يبدو أنها تبلورت بشكل دقيق".

وتابع: "هناك نوع من العمل السياسي أوصل هذه العلاقة إلى مرحلة من الثقة والطمأنينة حيال السلطة السورية الجديدة التي تمكنت من تجاوز كل التحديات التي شكلت مصدر قلق للمجتمع الدولي".

وأضاف توفيق: "دمشق تمكنت من إيصال رسالتها وبرنامجها الأمر الذي أقنع الولايات المتحدة بأنها ستكون في الفترة المقبلة سلطة أكثر استقرارا في تعاطيها مع الداخل السوري والمحيط العربي والدولي بما يضمن مصالح جميع الأطراف".

وأكد توفيق أن "القرار الأميركي جاء بمثابة رسالة للداخل السوري والعالم وحتى إسرائيل بأن الولايات المتحدة على استعداد لوضع يدها بيد السلطة السورية الجديدة، وأن تقاطع المصالح بين واشنطن ودمشق ينبع من الاستراتيجة الأميركية في المنطقة".

وتابع: "سوريا اليوم بؤرة استقطاب لرأس المال تحتاج لمليارات الدولارات كي تضخها في مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية، والقرار الأميركي سيطمئن كل الراغبين بهذا الاستثمار".

واختتم حديثه بالقول: "القرار لا ينبع من تغير في الفهم والمقاربة الأميركية لملف الإرهاب وتعريفه، بل ينبثق من المصالح الأميركية وتقطعها مع سلطة دمشق، كثر من راهنوا على تشظي الداخل السوري وربما دخوله في أتون الحرب الأهلية والتقسيم، لكن الواضح أن دمشق تمكنت من إدارة هذه الملفات المعقدة بكل ارتباطاتها بحنكة وحكمة وهذا ما وضع الولايات المتحدة أما خيار منح سوريا فرصة جديدة".

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
نيوز لاين | 523 قراءة 

عدن: مواطن يصدم عند فتح علبة أناناس معلبة (صورة)


جهينة يمن | 522 قراءة 

الزبيدي يواصل إصدار قرارات تعيين مثيرة للجدل في الحكومة


المرصد برس | 394 قراءة 

تصدرت أخبار منفذ الوديعة اليوم، المواقعالإخبارية السعودية واليمنية على حد سواء،نظرًا للأهمية البارزة


الحدث اليوم | 365 قراءة 

لن يتم القبض على قاتل افتهان لهذا السبب


جهينة يمن | 307 قراءة 

الكشف عن سبب اغتيال افتهان المشهري بتعز(صدمة)


اليوم برس | 306 قراءة 

وصل المجلس القيادي الرئاسي اليمني، الذي شُكّل في أبريل 2022 ليكون مظلة


نيوز لاين | 298 قراءة 

طارق صالح والداعري يفضحان المخفي: ماذا كانت إيران تخفي؟



فرضت المملكة العربية السعودية، تسوية سياسية لمجلس القيادة الرئاسي، على خلفية الانقسامات التي يشهده


المشهد الدولي | 258 قراءة 

في اجتماع لاعضاء المجلس الرئاسي اليمني وبرئاسة الرئيس العليمي .. المجلس الرئاسي اليمني يصدر بيان هام


جهينة يمن | 243 قراءة 

غارات جوية تستهدف اليمن دون الاعلان عن هويتها