كشف المحامي وضاح قطيش عن حادثة اختطاف واحتجاز غير قانوني لعدد من الفتيات في العاصمة المحتلة صنعاء، نفذها مسلحو مليشيا الحوثي الإرهابية تحت جنح الظلام، دون أي مسوغ قانوني.
وقال قطيش، في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، أثار موجة غضب واسع على مواقع التواصل، إن مواطنة مسنة اتصلت به في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وأبلغته بقيام عناصر أمنية حوثية باقتياد ابنتها وعدد من صديقاتها إلى أحد أقسام الشرطة، عند الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، بتهمة تهريب صديقتهن التي تحمل الجنسية الأمريكية من صنعاء إلى عدن، ومنها إلى جيبوتي، حيث حصلت على جواز سفر طارئ من السفارة الأمريكية، وعادت لاحقًا إلى أسرتها في الولايات المتحدة.
ووجّه قطيش تساؤلات قانونية صادمة عن قانونية عمليات الضبط والتفتيش والاحتجاز لنساء داخل منازلهن في هذا التوقيت الحرج، دون وجود إذن قضائي، أو شرطة نسائية، ودون أي التزام بإجراءات المحاكمة العادلة أو أدنى درجات احترام حقوق الإنسان.
وأضاف أن الضابطين الذكور في القسم أجروا تحقيقات ليلية استمرت حتى الفجر مع الفتيات دون حضور النيابة أو ضمانات قانونية، كما تم إيداعهن في مكان احتجاز غير مخصص للنساء، ولا توجد فيه كوادر نسائية، في انتهاك فج للقانون والدستور.
وتابع قطيش: "الفضيحة الكبرى أن النيابة استقبلت الفتيات صباح اليوم التالي وهن في حالة إعياء شديد، بلا نوم أو راحة، وتم التحقيق معهن بحضور خصومهن الذين أملى بعضهم الأسئلة على المحقق، وهددوا المحامين أمام أعين الجميع، بينما جلس المحقق عاجزًا عن وقف الانتهاكات داخل مكتبه."
رغم إثبات المحامين أن الفتاة "المزعوم تهريبها" قد غادرت البلاد بشكل قانوني، وحصلت على جواز أمريكي بتاريخ 24 يونيو 2025، بل وتم نشر فيديو لها تؤكد فيه عودتها إلى أسرتها، إلا أن النيابة قررت حبس الفتيات احتياطيًا في السجن المركزي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى
عقد مجلس الأمن الدولي، ليلة أمس، جلسة طارئة لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة،