الحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية جديدة إلى ثلاث محافظات

المجهر - متابعة خاصة

السبت 28/يونيو/2025

-

الساعة:

8:55 م

دفعت جماعة الحوثي الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية بتعزيزات عسكرية واسعة إلى ثلاث من أبرز جبهات القتال في اليمن، وسط مؤشرات على تصعيد عسكري جديد، رغم المساعي الأممية والدولية لخفض التوتر واستئناف العملية السياسية المتوقفة. 

وأفادت مصادر عسكرية ومحلية متطابقة بأن الجماعة أرسلت أكثر من 40 عربة عسكرية و19 شاحنة محملة بمئات المجندين الجدد، بينهم عدد كبير من الأطفال والمراهقين الذين جرى استقطابهم عبر برامج صيفية مؤدلجة ولجان تعبئة طائفية في مناطق سيطرتها، في خرق فاضح للقوانين الدولية المتعلقة بحماية الطفولة. 

وبحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، انطلقت هذه التعزيزات من العاصمة المختطفة صنعاء ومحيطها، إضافة إلى محافظة عمران، وشملت 18 عربة عسكرية و7 شاحنات توجهت إلى جبهات مأرب، في حين شوهدت آليات أخرى تتجه نحو خطوط التماس عبر الطريق الرابط بين محافظتي البيضاء ومأرب. 

وفي محافظة إب، تم رصد تحركات مماثلة، حيث دفعت الجماعة بـ13 آلية عسكرية و6 شاحنات نحو جبهات تعز، بينما توجهت 9 عربات عسكرية و6 شاحنات أخرى نحو جبهات الضالع، تحديدًا إلى محور دمت، الذي شهد وصول دفعتين من المجندين الجدد مدعومين بعتاد عسكري متنوع. 

وأكدت المصادر مشاهدة عربات تقل مجندين بزي عسكري في مناطق مفرق جبلة والنجد الأحمر والخط الدائري الغربي بمدينة إب أثناء تحركها نحو جبهات تعز، ما يعزز المخاوف من تصعيد واسع النطاق خلال الفترة المقبلة.

ويأتي هذا التحرك العسكري في ظل تراجع ملحوظ للعمليات القتالية في عدد من المناطق، واستغلال الحوثيين لما وصف بـ"الهدنة غير المعلنة" لتحسين تمركزهم ميدانيًا، في محاولة لتحقيق مكاسب على الأرض قبيل أي استحقاقات تفاوضية محتملة.

وأثارت مواصلة الجماعة المدعومة من إيران تجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال إدانات واسعة من منظمات حقوقية محلية ودولية، وسط تحذيرات من تفاقم الانتهاكات الإنسانية في ظل تصعيد متوقع على أكثر من محور.

تابع المجهر نت على X

#تعزيزات عسكرية

#جماعة الحوثي

#ثلاث محافظات