ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يجري تقييماً لنتائج الغارة الجوية التي شنها جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، للتأكد مما إذا كانت قد أدت إلى مقتل وزير الدفاع في جماعة الحوثي محمد العاطفي، ورئيس الأركان محمد عبد الكريم الغماري.

وجاءت الضربة بعد ساعات من إعلان الحوثيين إطلاق طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، فيما وصف مسؤولون عسكريون يمنيون القصف الذي استهدف مجمعاً رئاسياً بأنه كان "أشبه بالزلزال".

تفاصيل الهجوم

بحسب الصحيفة، فإن الغارة نُفذت باستخدام نحو عشرة صواريخ خلال خمس دقائق، وقال شهود عيان إن شدتها كانت غير مسبوقة مقارنة بالهجمات السابقة، حيث اهتزت المنطقة بقوة كبيرة. وأشارت إلى أن العملية استهدفت اجتماعاً لقيادات حوثية كانوا يتابعون خطاب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان اللواء إيال زامير تنفيذ الضربة، حيث صرّح كاتس قائلاً: "كما حذرنا الحوثيين، من يمد يده على إسرائيل سنقطعها".

قائمة الأهداف

أوضحت يديعوت أحرونوت أن عدداً من أبرز القيادات الحوثية مدرجون على قائمة الاستهداف الإسرائيلية، بينهم:

محمد عبد الكريم الغماري: رئيس الأركان والمقرّب من زعيم الحوثيين، خضع لتدريب في الضاحية الجنوبية ببيروت، ويُتهم بالإشراف على تطوير الطائرات المسيرة.

محمد العاطفي: وزير الدفاع، متخصص في مجال الصواريخ وله تصريحات مشتركة مع الغماري تؤكد دعم الحوثيين لغزة ولبنان.

عبد الملك الحوثي: زعيم الجماعة الذي يقودها منذ 2004.

يحيى سريع: المتحدث العسكري البارز والمسؤول عن إعلان الهجمات على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر.

مهدي المشاط: رئيس المجلس السياسي الأعلى، تولى المنصب بعد مقتل صالح الصماد عام 2018.

محمد فضل عبد النبي: قائد القوات البحرية، هدد باستهداف أي سفينة عسكرية تدعم إسرائيل.

محمد علي القادري: قائد قوات الدفاع الساحلي، خضع لعقوبات بريطانية العام الماضي.

أبو علي الحاكم: رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الحوثي، وسط تقارير سابقة عن إصابته.

عبد الرضا شهلائي: ضابط إيراني في فيلق القدس، مطلوب أمريكياً مع مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار.

محمد عبد السلام: المتحدث الرسمي باسم الحوثيين والمشارك في المفاوضات السياسية.

كما تضم القائمة أسماء أخرى فاعلة مثل حزام الأسد، محمد البخيتي، محمد علي الحوثي، ونصر الدين عامر، المعروفين بنشاطهم الإعلامي والسياسي.