طمأن ميناء عدن وهو أحد أكبر الموانئ الطبيعية في العالم، التجار والمستوردين اليمنيين باستمرار تقديم خدماته بكفاءة عالية لضمان تدفق السلع والبضائع.

ودحض ميناء عدن في بيان صدر، السبت، شائعات إعلامية زعمت وجود تكدس واختناقات للسفن الشاحنات، مؤكداً أن العمليات تسير بانسيابية تامة دون أي معوقات أو تأخير.

وكانت وسائل إعلام محلية زعمت مؤخراً وجود تكدس للشاحنات والسفن في ميناء عدن، وشككت من كفاءة الميناء وقدرته على استيعاب حركة التجارة المتزايدة.

وتأتي هذه الشائعات عقب اتجاه كثير من السفن والخطوط الملاحية إلى عدن عقب الشلل الجزئي الذي أصاب موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين وذلك إثر الضربات الإسرائيلية والأمريكية.

وأوضحت الدائرة الإعلامية في ميناء عدن أن "العمليات في الميناء تسير بكل انسيابية ودون أي اختناق أو تأخير"، مشيرة إلى أن "مؤشرات الأداء تظهر تحسنًا كبيرًا في مستوى الخدمات المقدمة للسفن والقواطر، والدليل على ذلك رسائل الشكر المتتالية من قباطنة السفن المستلمة خلال هذا الشهر، وعلى رأسها سفن الشركة الفرنسية العالمية CMA CGM".

وأكد "كفاءة عمليات المناولة والتخزين ومؤشرات مدة بقاء السفن، والتي جاءت في معدلات ممتازة"، مشيراً إلى أن "محطة حاويات ميناء عدن تعمل على مدار الساعة دون توقف، وتعد الأفضل من حيث التجهيزات والمعدات على مستوى الجمهورية اليمنية".

وبخصوص حركة الشاحنات (المقطورات)، أكد أن "معدلات دخول وخروج المقطورات اليومية تسير بمستويات متميزة تتوافق مع المؤشرات العالمية للأداء".

وبعث البيان رسالة طمأنه للتجار والمستوردين بأن الميناء مستمر في تقديم خدماته بكفاءة عالية لضمان تدفق السلع والبضائع إلى الأسواق المحلية، مهيبا بجميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة، والاعتماد على المعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية فقط، والابتعاد عن نشر الأخبار المغلوطة أو التأكد من صحتها خبر النشر.

وشهد ميناء عدن مؤخرا نشاطا مطردا ومتناميا في كل قطاعاته الخدمية ولا سيما التجارية والإغاثية، إذ أكدت وزارة النقل اليمنية استعداد ميناء عدن وميناء المكلا لاستقبال كافة الخطوط الملاحية وشركات الاستيراد وتوصيلها إلى كافة مناطق اليمن بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي وبكل يسر.