عقدت جمعية التوعية من مخاطر الألغام،صباح اليوم السبت،اجتماعها الأول برئاسة الأستاذة عيشة سعيد ناليه، رئيسة الجمعية، بعد توقف قسري دام أكثر من عشر سنوات، بسبب اندلاع حرب ٢٠١٥م التي اعلنتها مليشيات الحوثي على عدن والجنوب.
وفي مستهل الاجتماع الذي حضره عدد من أعضاء الجمعية العمومية، المؤسسين وعناصر جديدة من الشباب الواعد، وجهت ناليه شكرها لوزير الشؤون الاجتماعية الاستاذ محمد الزعوري وللدكتور محمد حمود، مدير عام مكتب الوزارة في عدن وللاستاذ عصام وادي، مدير إدارة الاتحادات والجمعيات في المكتب وغيرهم من موظفي الوزارة والمكتب الذين كان لهم يد العون والدعم في استعادة نشاط الجمعية.
هذا وقد تم في الاجتماع استعراض تاريخ نشاط وإنجازات الجمعية، منذ عام ١٩٩٨م، من قبل رئيسة الجمعية والذي جاء امتداداً لنشاط الفريق التطوعي للتوعية من مخاطر الألغام الذي تأسس في نهاية عام ١٩٩٥م، من قبل متطوعين من مختلف التخصصات المهنية ومجالات العمل.
كما ناقشت الجمعية مستوى أداء أعضاء الجمعية الذين كان لهم دور بارز في تنفيذ أنشطة وبرامج الجمعية في عملها الميداني، في مختلف محافظات الجنوب.
هذا وقد تم انتخاب هيئة إدارية جديدة للجمعية، بإبقاء رئيستها السابقة بالإجماع ورفد الجمعية العمومية بأعضاء جدد، بدلاً عن الأعضاء الذين تغيبوا بسبب الوفاة أو المرض وظروف أخرى قاهرة.
وأكد الاجتماع على ضرورة بذل جهود كبيرة للارتقاء بمستوى الأداء، لتحقيق الأهداف المرجوة في إعادة دور الجمعية وانعاشها عبر إقامة الندوات والدورات والنزولات التوعوية.
الجدير ذكره، أن جمعية التوعية من مخاطر الألغام، إحدى منظمات المجتمع المدني في العالم، تحظى بعضوية فاعلة في منظمة مكافحة الألغام الفردية والمتفجرات(ICBL) التي تأسست عام ١٩٩٧م في هيئة الأمم المتحدة.
وكانت جمعية التوعية من مخاطر الألغام الأولى، على مستوى الوطن التي تستهدف ضحايا الألغام وأفراد آخرين لتوعيتهم بمخاطر الألغام وأنواعها وكيفية الحذر من مخلفات الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى